قتلى بغارات للنظام على ريفي حمص ودرعا
قُتل أربعة أطفال وأصيب العشرات باستهداف طائرات النظام السوري منزلا كان يستخدمه سكان مدينة الرستن بريف حمص الشمالي مدرسة، كما قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون في قصف بريف درعا الشرقي.
وقالت مصادر للجزيرة الثلاثاء إن طائرات النظام استهدفت منزلا كان يستخدم مدرسة في مدينة الرستن -التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة منذ ثلاثة أعوام- مما أدى لمقتل أربعة أطفال وجرح العشرات
ويعاني سكان مدينة الرستن من حالة خوف وقلق من معاودة قوات النظام استهدافها بالسلاح الكيميائي، خاصة أن المدينةَ المحاصرةَ تعاني نقصا كبيرا في الأدوية والكوادر والمستلزمات الطبية.
وتقول المعارضة المسلحة إن ثلاثة أشخاص ممن قتلوا اختناقا بعد استهداف النظام للأحياء الشمالية من المدينة أخيرا بالغازات السامة لا يزالون تحت الأنقاض وتعجز فرق الدفاع المدني عن إخراجهم.
من جهتها قالت حركة تحرير حمص إحدى فصائل المعارضة في المدينة إن أكثر من ثلاثين
فردا من مقاتليها أصيبوا بحالات اختناق وغثيان ونُقلوا إلى المستشفى الميداني عقب محاولتهم إخراج المصابين.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام قصفت مناطق في قرية كيسين بريف حمص الشمالي، كما قصفت فصائل المعارضة المسلحة أماكن في منطقة تومين بريف الرستن الشمالي، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
وأكد المرصد وقوع اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.