تضارب بالمعلومات في انفجار أنقرة
كشف بولنت أرينج -نائب رئيس الوزراء التركي- عن أن الانفجار القوي الذي وقع ظهر اليوم الثلاثاء في وسط مدينة أنقرة، ناجم عن قنبلة كانت مخبأة في سيارة, فيما تواصل الشرطة التحقيقات دون إعلان عن تفاصيل أخرى.
وبينما تحدثت محطات تلفزة تركية عن سقوط قتيلين على الأقل وإصابة عشرة آخرين, نفى المسؤولون المحليون سقوط قتلى.
وذكر بشير أتالاي -وهو أحد نواب رئيس الوزراء- أن الانفجار أسفر عن 15 جريحا, بينما قالت قناة "سي إن إن ترك" إن 20 شخصا أصيبوا ويتلقون العلاج في ثلاث مستشفيات.
بدوره رفض حاكم أنقرة علاء الدين يوكسل التحدث على الفور عن اعتداء، مشيرا إلى أن المحققين يقومون بعملهم. وقال للصحفيين "نحقق في كل الافتراضات".
وتحدث شهود عيان عن شخص ألقى عبوة غاز مشتعلة على إحدى السيارات, مما سبب الانفجار, وذلك طبقا لما قاله المسؤول المحلي في أنقرة بولنت تانيك.
وقد وقع الانفجار بحي كيزيلاي التجاري وسط المدينة، الذي يزدحم بعشرات آلاف الأشخاص يوميا، وسمعت أصداؤه على بعد كيلومترات. وألحق الانفجار أضرارا بست سيارات، وحطم زجاج عدد من المباني المجاورة، كما قال شهود لشبكات التلفزيون.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار, فيما ذكرت تقارير إخبارية أن سلطات الأمن ألقت القبض على امرأة مشتبه بها, وتم إخلاء المنطقة من المارة على نطاق واسع.