الأميركيون يحيون ذكرى 11 سبتمبر
أحيا الأميركيون الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي قتل فيها نحو ثلاثة آلاف شخص، وجرت المراسم وسط إجراءات أمنية مشددة، بينما كشفت تقارير عن "خروق خطيرة" ارتكبت في ظل ما يسمى الحرب على الإرهاب، التي أعقبت الهجمات.
وتركزت المراسم في موقع برجيْ مركز التجارة العالمي في نيويورك وفي العاصمة واشنطن، وشارك فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما وسلفه جورج بوش.
كما شارك في المراسم التي أقيمت في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) بضواحي العاصمة واشنطن جو بايدن نائب الرئيس الأميركي، ووزير الدفاع ليون بانيتا، ورئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأدميرال مايكل مولن.
وقام أوباما بوضع إكليل زهور أمام البنتاغون -حيث لقي 184 شخصا حتفهم- وفي الموقع المدمر لمركز التجارة العالمي بنيويورك، قبل أن ينتقل إلى شانكسفيل ببنسلفانيا التي شهدت تحطم الطائرة الرابعة.
وشملت الاحتفالات كلمات لأسر الضحايا، ولحظات صمت في أنحاء الولايات في نفس وقت تفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.