بانيتا: الثورة في إيران مسألة وقت
رجح وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا في برنامج تلفزيوني أمس الثلاثاء قيام ثورة في إيران على غرار ما هو حاصل في بعض الدول العربية، معتبرا أن ذلك يبدو مسألة وقت.
وقال بانيتا إن الربيع العربي سيمتد بالتأكيد إلى إيران، وأضاف في هذا الشأن "أعتقد لأسباب كثيرة أنها مسألة وقت قبل أن يحدث هذا الشكل من الإصلاح والثورة في إيران أيضا".
وأوضح بانيتا -وهو مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية تولى قيادة وزارة الدفاع في يوليو/ تموز الماضي- أن الانتخابات الأخيرة في إيران أظهرت أن هناك حركة أثارت الأمور نفسها التي قال إنهم يشاهدونها اليوم في أماكن أخرى.
ودعا الوزير الأميركي إلى اتخاذ كل خطوة ممكنة لدعم جهود الإصلاح في إيران، وأضاف "لكن في الوقت نفسه علينا أن نحلل كل موقف للتأكد من أننا لا نفعل شيئا يثير ردودا سلبية أو يقوض تلك الجهود".
وأقر في هذا السياق بصعوبة دعم الاحتجاجات التي اندلعت في إيران عقب إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد عام 2009.
وعن تأثير الثورات العربية على إيران، رأى ليون بانيتا أن الحركة الإصلاحية في طهران تستفيد مما يحدث في تونس ومصر وليبيا وسوريا.
وأوضح أن هناك عوامل أشعلت وساهمت في حدوث الثورة في تونس ومصر، ومن بينها الإعلام الاجتماعي ووجود شباب فقد الأمل في المستقبل، مشيرا إلى أن الشعب عندما يقرر أن يتحرك يحدث تغيير هائل.
ويعتقد وزير الدفاع الأميركي أن هذا الأمر لا ينطبق على الشرق الأوسط فحسب بل على إيران أيضا.
ويذكر أن المسؤولين الإيرانيين أعربوا عن أملهم في البداية في أن تضع الثورات العربية نهاية للأنظمة التي تدعمها الولايات المتحدة في المنطقة.
واعتبر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن تلك الثورات "صحوة إسلامية" تستلهم الثورة الإيرانية التي أطاحت بالشاه المدعوم من الغرب عام 1979.