غارات بطرابلس والانتقالي ينفي التفاوض
قصفت اليوم الخميس طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) وسط طرابلس، بينما تواصلت المعارك شرقا وغربا بين الكتائب والثوار الذين باتوا يضيقون الخناق على المدينة، لكنهم تكبدوا باعترافهم خسائر بشرية كبيرة، في وقت حذر فيه مسؤول كبير في المعارضة من "مجزرة" في العاصمة بسبب رفض معمر القذافي التنحي.
وسمع دوي خمسة انفجارات قوية، أحدها قرب فندق يقيم فيه الصحفيون غير بعيد عن باب العزيزية، وبعد ذلك بدقائق شوهدت طائرات الحلف وهي تحلق في سماء العاصمة.
وجاءت الغارات –التي لم يعرف بعد إن كانت خلفت ضحايا مدنيين- في وقت يضيق فيه الثوار الخناق على العاصمة، بعد أن سيطروا على بلدات ومدن هامة تقع إلى الجنوب والغرب منها الزاوية وصبراتة وصرمان والغريان والبازة في منطقة زليتن.