يسيل: الحكومة حاربت "الخدمة" لرفضها مبايعة أردوغان
قال الكاتب مصطفى يسيل إن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان طلب من حركة الخدمة مبايعته، لكنها رفضت ذلك عبر وسائل وطرق مختلفة.
وأضاف يسيل -وهو مقرب من زعيم الحركة فتح الله غولن- أن الحركة حافظت على استقلالها عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، ورفضت "مفهوم الطاعة والانصياع أو ما يعرف بتعبير البيعة".
وفي حوار مع موقع الجزيرة ترك، سلط يسيل الضوء على خلفيات التحول في العلاقة بين حركة الخدمة والحزب الحاكم بتركيا. وتناول "مساعي" الحكومة لتحجيم الحركة وتصفيتها عبر محاربة مراكز التعليم الخاصة بها.
وتحدث يسيل عن الحملات الإعلامية التي شنتها وسائل الإعلام المقربة من حركة الخدمة على الحكومة وحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقال يسيل إن الحملة التي شنها الإعلام المقرب من الحركة على الحكومة جاءت ردا على استهداف الأخيرة مراكز التعليم الخاصة التابعة لفتح الله غولن.
وكان الصراع بين أردوغان وغولن طغى على المشهد السياسي والإعلامي في تركيا في الأشهر الأخيرة ووصلت تداعياته إلى القضاء. ورأى يسيل أن الكتابات الصحفية عكست استياء حزب العدالة والتنمية من محافظة حركة الخدمة على استقلالها.
وقال إن قضايا الفساد الحكومي التي تحدث عنها إعلام الحركة مؤخرا تختلف عن تلك التي أثيرت سابقا من حيث المضمون والحيثيات.