أبوجا 20 مايو 2014 (شينخوا) ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرين المتزامنين اللذين ضربا سوقا مزدحمة في مدينة جوس بوسط نيجيريا يوم الثلاثاء إلى 118 قتيلا بعد جمع مزيد من البيانات حول الضحايا من منشآت صحية متعددة، حسبما قال مسئول للصحفيين في أبوجا.
وصرح محمد عبد السلام ، منسق الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ في منطقة شمال وسط نيجيريا، إن مزيدا من الجثث ربما تكون محصورة تحت أنقاض المباني التي انهارت إثر التفجيرين الصاخبين.
وأضاف عبد السلام أن ما لا يقل عن 56 شخصا أصيبوا بجروح متفاوتة بعدما فجر انتحاريون مشتبه بهم عبوات ناسفة في منطقة تجارية بوسط مدينة جوس حاضرة ولاية بلاتو الواقعة وسط نيجيريا.
وفي وقت سابق أعلنت الشرطة أن ما لا يقل عن 46 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 45 آخرون.
وذكر كريس أولاكبي، قائد شرطة بلاتو ، إن الحادث هجوم انتحاري بقنابل، مضيفا أن الانتحاري الأول كان على متن حافلة طراز "فيات" وأوقفها بالسوق، وأن "التفجير الثاني، الذي كان من على متن حافلة طراز تويوتا سيينا وقع على بعد 100 متر من موقع التفجير الأول".
أدان الرئيس النيجيري غودلك جوناثان الحادث في بيان تحصلت وكالة الأنباء ((شينخوا)) على نسخة منه، واصفا منفذي الهجوم المأساوي بـ"الوحشية والشر".
وقع الهجوم المزدوج بعد نحو 48 ساعة من تفجير ضرب منطقة تقطنها أغلبية مسيحية في مدينة كانو بشمال نيجيريا مساء الأحد، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص، وفقا لمسئولين.
وتشهد نيجيريا حاليا تحديات أمنية أحدها التمرد الذي تقوده حركة "بوكو حرام" المتطرفة التي تسعى إلى فرض تفسيرها الخاص للشريعة الإسلامية في دستور البلاد.