هجمات النرويج والتحامل على الإسلام
في الوقت الذي غمر الحزن النرويج بعيد المجزرة التي ارتكبها مسيحي متطرف وأودت بحياة العشرات، وقعت كبريات وسائل الإعلام في سقطة مدوية، عندما تسرعت ووجهت أصابع الاتهام لمسلمين، بينما اختار المحققون النرويجيون التأني قبل توجيه الاتهام لأي أحد.
وقد تعرضت الصحف خاصة في أوروبا لحرج شديد نتيجة تسرعها بإطلاق الأحكام، وكانت صحيفة صن الشعبية الأكثر مبيعا في بريطانيا قد صدرت السبت بعنوان قول "مذبحة القاعدة 11/9 النرويجي".
ورغم أن الصحيفة أشارت إلى أن المهاجم قد وصف بالفعل قبل النشر بأنه أشقر يرتدي زى شرطي، فقد أورد ملخص الخبر بالصفحة الأولى أن المسؤولين يشتبهون بـ "متشددين إسلاميين" وأن القاتل ربما كان من عناصر القاعدة المحليين