"مؤشر السعادة العالمي" يرتفع رغم الأزمات و الإضطرابات
أظهر إستطلاع للرأي قامت به موسسة دراسات السوق Ipsos مؤخرا، أنه رغم عدم وضوح أفق الإقتصاد العالمي، و إنتشار الإضطرابات في الكثير من الدول، إلا أن غالبية الناس تحدوهم روح متفائلة و إيجابية، حيث فاقت نسبة الذين يشعرون بأنهم "سعداء جدا" نظيرتها في عام 2007 أي قبل الأزمة المالية العالمية.
وشمل هذا الإستطلاع 18687 شخصا من 24 دولة، تتراوح أعمارهم بين 16 و 64 عاما. وتظهر نتيجة هذا الإستطلاع أن 77 % من المستطلعين يشعرون بأنهم "سعداء"، و 22% يشعرون بأنهم "سعداء جدا"، وتعد هذه النسبة أكثر من ما كانت عليه في عام 2007 بـ 2 نقاط مئوية.
كما أظهر الإستطلاع أن السعادة ليست حكرا على الدول الغنية. بل ان أندونيسيا والهند والمكسيك والعديد من شعوب الدول النامية الأخرى، أصبحت أكثر الشعوب سعادة في العالم. حيث جائت في مراتب متقدمة كثيرا عن مواطني الدول الأوروبية. في حين حلت الصين في المرتبة 14 من مجموع 24 دولة، وقد عبر 19% من المستطلعين الصينيين على أنهم "سعداء جدا"، وهي نسبة أقل من المعدل العالمي. في ألقت الأزمة المالية التي تجتاح أوروبا بضلالها على مشاعر المواطنين الأوروبيين، حيث تراجعت نسبة الذيين يشعرون أنهم "سعداء جدا" إلى 15%.