阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语阅读 » 双语新闻 » 正文

人民网:后动荡时期埃及青年的“文化饥渴”(

时间:2012-01-29来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:تقرير: التعطش الثقافي لشباب مصر في مرحلة ما بعد الفوضى صحيفة الشعب اليومية الصادرة يوم 11 يناير عام 2012 الصفحة رقم 21 الإضطرابات التي طو
(单词翻译:双击或拖选)

تقرير: "التعطش الثقافي " لشباب مصر في مرحلة ما بعد الفوضى

صحيفة الشعب اليومية – الصادرة يوم 11 يناير عام 2012 – الصفحة رقم 21

الإضطرابات التي طوت عامها الأول في مصر لم تغير البنية السياسية المصرية فحسب، بل مثلت صدمة كبيرة للثقافة المصرية العريقة أيضا. وفي هذا البلد القديم الواقع على ضفاف النيل، تشهد الحياة الثقافية للشباب المصري تحديات جديدة، كما تشهد تغيرات كبيرة لم تعرفها من قبل.

الإضطرابات مثلت صدمة للبيئة الثقافية

في ظل الإضطرابات السياسية التي تشهد مصر، مَثل تهميش الثقافة الظاهرة الأبرز خلال العام الماضي في مصر، معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي كان يستعد لإفتتاح دورته 43، تراجع في النهاية عن ذلك، و معرض القاهرة الدولي للسينيما الذي ينظم سنويا تم تجاهله هذا العام بسبب عدم إستقرار الوضع الأمني، و تعد الصدمة الأكبر هي تلك التي تعرضت لها المفاهيم الثقافية عند الشباب المصري.

ويقول المفكر والكاتب المصري شوقي جلال "رغم أن الإضطرابات في مصر ليست نتيجة مباشرة للـتأثيرات الخارجية، لكن ميل مفاهيم الشباب المصري نحو التغريب، يعد أحد العوامل المهمة التي جعلت الشباب يخرج الى الشوارع للاحتجاج و قلب نظام الحكم السابق."

ويرى شوقي جلال بأن الكثير من القيم الغربية أصبحت تعد توجها للكثير من الشباب المصري، لكن الآن، وبعد أن حدث تغير في كل شيء "غرقت الخيارات الثقافية للشباب المصري في التيه من جديد." و هو يرى من جهة بأن "شباب الثورة المصري" ينظر بعين الإزدراء الإحتقار لصعود الإخوان المسلمين والسلفيين الأكثر محافظة إلى المشهد السياسي، و من جهة أخرى، هم في الحقيقة يقتربون أكثر إلى الغرب من خلال المعارف و المفاهيم التي يتعلمونها، لكن تبقى الثقافة الغربية لها طابع و مزاج أرض المنشأ، وهم يخافون بأن يتهموا بكونهم يلهثون وراء الثقافة والقيم الغربية.

الفكر الجديد الذي يناشده الشباب

حصل السلفيون على نتائج باهرة خلال الإنتخابات البرلمانية، و حلوا ثانيا بعد الإخوان المسلمين، وقد أصبحت السلفية توجها ثقافيا كبيرا داخل المجتمع المصري. ويطرح السلفيون تطبيق الشريعة الإسلامية في السياسة المصرية، و جعلها الإطار الذي تضبط في داخله سياسة الدولة و نظامها الإجتماعي. ويصر السلفيون على منع الإختلاط بين النساء والرجال و تحريم مصافحة المرأة، ومعارضة مشاركة المرأة في الحياة السياسية و إندماجها في الحياة العصرية. وقد تجاوز عدد السلفيين في مصر إلى حد الآن 3 ملايين شخص، من بينهم العديد من رجال الدين المعروفين بتشددهم وأساتذة الجامعات و الثانويات و العديد من المثقفين.

ويرى توقيق، و هو أحد أعضاء "إتحاد شباب الثورة" بمنطقة المهندسين، خلال حديثه إلى مراسلنا أن السلفية لا تمثل إلا القديم، لأنها تحتوي على أفكار ومفاهيم قد توقفت بها عجلة التاريخ، كما تعاني جماعة الإخوان المسلمين الكثير من المشاكل، و إذا لم تقم بتغيير كبير فإن فكر الإخوان وثقافتهم لن تستهوي الشباب المصري.

التأثير الأمريكي

في خضم مرحلة إعادة تحديد إتجاه ثقافة الشباب المصري، يمكننا أن نرى ظل العوامل الأمريكية، فقد إختارت مجلة "السياسة الخارجية" الأمريكية الروائي المصري علاء الأسواني على رأس قائمة من 100 مفكر عالمي لعام 2011، هذه الجائزة جعلت من الأسواني مثالا يناشده الشباب المصري وأحد رموز الثقافة العربية في الوقت الحاضر.


و قد نشر الأسواني أول رواية له في عام 2002 بعنوان "عمارة يعقوبيان"، إنتقد فيها السياسة المصرية بشدة، و وجدت جرأته على النقد تثمينا من عدة أوساط غربية، وتمت ترجمة روايته إلى الإنغليزية و اللغات الأوروبية. وفي عام 2007 نشر الأسواني رواية أخرى بعنوان "شيكاغو" التي لم تكن شهرتها أقل حظا من رواية "عمارة يعقوبيان"، وهناك من المصريين من يشعر بالفخر لمجرد قدرته على شراء أعماله. و تمت طباعة أعماله العديد من المرات و هي تلقى إقبالا منقطع النظير.

في عام 2008، صرح الأسواني في صحيفة "نيويورك تايمز قائلا "أن الحاكم المستبد قد قتل روح مصر، و غطى نورها." وهناك من يقول أن هذا هو ماجعل الولايات المتحدة تختار الأسواني كأشهر مفكر عالمي. وقالت مجلة "السياسة الخارجية" مقيمة هذا "المفكر العالمي": ليس هناك شخص بإمكانه أن يفعل مثل الأسواني في التعبير عن أمل و حلم مصر." و من الواضح أن إختيار الأسواني للقب "المفكر العالمي"، و إسناده المرتبة الأولى، هو تجسيد لأحد أنماط قواعد لعبة الهيمنة الغربية.



التعددية الثقافية المتزايدة

بعد تغير المشهد السياسي المصري، أظهر الشباب المصري "تعطشه لثقافة ما بعد مرحلة الإضطرابات"، حيث نلحظ إقبالا متزايدا على شراء كتب النظريات الفكرية الغربية، و تميزت المجلات و الدوريات المنشأة حديثا بميولها للموضة الدولية الحالية، كما تعتمد "صحيفة التحرير" وعدة صحف أخرى معايير غربية خالصة. وهناك من الخبراء من يرى بأن صناعة الثقافة المصرية بصدد مواجهة الفرص التي يجلبها التعطش الثقافي.

و ينبه الباحثون المصريون إلى ضرورة تدعيم إرشاد الشباب، و توجيههم إلى طريق المطالعة والبناء الثقافي الصائب. و يرى شوقي جلال أنه لايجب التهويل كثيرا من أمر السلفيين كما لايجب الإرتماء في أحضان الثقافة الغربية، وعلى مصر أن تستوعب الجميع، و تمتص كل ما هو مفيد.

نشرت صحيفة "المصري اليوم" قبل أيام مقالا أشار إلى أن الشباب هو أمل مصر و أن ما يطالعه الشباب المصري اليوم من كتب، و المواقف التي يتبناها سوف يكون لها تأثيرا كبيرا على مستقبل مصر. و دعى إلى عدم التغاضي عن المأزق الذي يعيشه الشباب المصري خلال المرحلة الإنتقالية، بل يجب إحاطته بإهتمام كبير و التعامل معه بجدية.

إجمالا، يحمل الشباب المصري تحمسا وطنيا كبيرا، و يهتم و يفكر بجدية في التيار الرئيسي لتطور الدولة و المجتمع و الثقافة في مصر، كما تحدوه ثقة كبيرة في المستقبل. ويرى المحللون بأن الشباب المصري سيعود للتفكير بجدية في الحيرة التي عاشها بعد أن تنقضي مرحلة الفوضى. وسيسلك بتعقل الطريق الصائبة التي ستحفز على نهضة ثقافة أمته و أزدهارها.


 

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 人民网 动荡 时期 埃及 年的 2012 100


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表