هايتي: مازال 146000 نازح في المخيات بعد أربع سنوات على الإعصار المدمر الذي ضرب البلاد
بعد مرور أربع سنوات على الزلزال الذي ضرب هايتي في 12 من كانون الثاني/يناير 2010، ما يقدر ب 146،000 نزح داخليا، مازالوا يسكنون في 271 مخيما منتشر في جميع أنحاء العاصمة بورت أو برنس والمناطق المحيطة.
وقالت كريستيان بيرثيوم المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة إنه
خلال الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول وإلى ديسمبر/كانون الأول 2013 وحدها، كانت البرامج التي تقدم إعانات الإيجار مسؤولة عن نقل 3،532 أسرة من المخيمات إلى أماكن سكنية أخرى وإغلاق 38 موقعا. مما ساهم في تخفيض عدد الأسر المشردة داخليا بنسبة 98 في المئة في تلك الفترة. والأشخاص الذين بقوا هم الأكثر ضعفا، لهذا السبب مازال 200 مخيم مفتوحا. وعما تقوم بها المنظمة الدولية للهجرة حاليا أوضحت بيرثيوم:
"عملت المنظمة الدولية للهجرة مع شركائها لبناء المنازل. ومنذ ديسمبر/ كانون الأول تم بناء تسعة منازل لاستضافة 18 عائلة، ومازال 69 منزلا قيد البناء و36 منزلا آخر سيبنى قريبا. والهدف هو إغلاق المخيمات بحلول منتصف عام 2015. فظروف العيش في المخيمات سيئة جدا، إذ لا يستطيع الناس الحصول على الاحتياجات الأساسية بالإضافة إلى انعدام الأمن والرعاية الطبية."
ومنذ وقوع الزلزال، كانت المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها يقدمون الدعم للنازحين من أجل مساعدتهم على مغادرة المخيمات واستئناف حياة طبيعية. وأحد الحلول المقدمة كان نهج دعم "الإيجار لسنة واحدة"، وهو المبادرة التي كانت حكومة هايتي أول من روج لها في عام 2011. وهي عبارة عن دعم مادي قدره 500 دولار أمريكي لكل أسرة.