天天听新闻：الأمين العام يؤكد أهمية

 

الأمين العام يؤكد أهمية ضمان التنمية المستدامة للأكثر فقرا في العالم

في ختام مؤتمر الاستعراض العالمي الثالث حول المعونة من أجل التجارة، حث الأمين العام للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التكاتف من أجل إشراك الدول الأقل نموا في التجارة العالمية.

المزيد فيما يلي.

انعقد مؤتمر الاستعراض العالمي الثالث للمعونة من أجل التجارة هذا العام تحت شعار إظهار النتائج.

والمؤتمر الذي يعد فرصة لدراسة ما تم انجازه منذ إطلاق مبادرة المعونة من أجل التجارة في عام 2005، جرى في العاصمة السويسرية جنيف واستمر ليومين. وقد شهد مداخلات من كبار الاقتصاديين والمسؤولين الأممين بمن فيهم الأمين العام بان كي مون:

“تعكس مبادرة المعونة من أجل التجارة التزام المجتمع الدولي لمساعدة البلدان النامية على المشاركة بفعالية في الاقتصاد العالمي وضمان أن تستفيد هذه الدول أيضا من النمو العالمي. وبعبارة أخرى، تهدف هذه المبادرة إلى جعل التكامل العميق منفعة متبادلة، بما في ذلك من خلال تعزيز القدرات الإنتاجية والتصديرية للبلدان النامية.”

ولكن الأمين العام لفت الانتباه إلى أن مبادرة المعونة من أجل التجارة تنحرف عن مسارها وتتباطأ في تحقيق هدفها، داعيا مجتمع المانحين إلى الوفاء بالتزامتهم تجاه الدول الأقل نموا وعدم التذرع بالظروف الاقتصادية الحالية:

“أنتم تعملون هنا على تجاوز الانقسامات الاصطناعية. لا يوجد انقسامات اصطناعية إذا نظرتم إلى كل هذه القضايا. لذلك، فإن إيجاد حل واحد لهذه القضايا يعني التوصل إلى حل جميع القضايا. فإذا عالجنا تغير المناخ بشكل صحيح، أعتقد أنه يمكننا أن نعالج جميع القضايا الأخرى المتبقية  بشكل أفضل، بما فيها قضايا المعونة من أجل التجارة، وكيف يمكن للتجارة أن تحقق أهداف التنمية، بما في ذلك الأهداف الإنمائية للألفية.”

بسكال لامي، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، أشاد بالدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في دعم مبادرة المعونة من أجل التجارة وبالدور الذي يضطلع به الأمين العام:

“أسرة الأمم المتحدة هي المشغل الرئيسي لمبادرة المعونة من أجل التجارة. والسيد بان لم يأت إلى هنا بوصفه أمينا عاما للأمم المتحدة يزور فقط منظمة التجارة العالمية، بل لأنه يؤمن بهذه المبادرة ويحاول قدر الإمكان التأكد من تعاون وتضامن نظام الأمم المتحدة حول عدد من الأهداف.”

وخلال مؤتمر الاستعراض العالمي الثالث قيم المشاركون النتائج التي تحققت حتى الآن، ونظروا في أثر التجارة على النمو الاقتصادي وتناقشوا حول الطريقة التي يمكن لمبادرة المعونة من أجل التجارة أن تساعد بها برامج تيسير التجارة بشكل أفضل، وكيفية التنسيق مع القطاع الخاص لتحسين بيئة الأعمال وبناء القدرات التجارية، وكيفية التغلب على العقبات التي تحول دون التكامل التجاري الإقليمي في مناطق رئيسية مثل أفريقيا، وكيفية زيادة التعاون فيما بين بلدان الجنوب، بالإضافة إلى كيفية المضي قدما للحفاظ على الزخم والحصول على نتائج أفضل.