天天听新闻：برنامج الأغذية العالمي ي

 

برنامج الأغذية العالمي يشير إلى تزايد عدد من يحتاجون للمساعدات الغذائية في منطقة القرن الأفريقي

أعلن برنامج الأغذية العالمي أن عدد من يحتاجون للمساعدات الغذائية في منطقة القرن الأفريقي في ضوء الجفاف الذي يسود المنطقة يقدر بأحد عشر مليونا وثلاثمائة ألف شخص، وأعرب البرنامج عن بالغ قلقه لاحتمال حدوث خسائر كبيرة في الأرواح جراء هذه الأزمة. اتصلنا بريم ندا، المتحدثة باسم البرنامج بالمكتب الإقليمي بالقاهرة. وسألناها عن الجديد الذي دفع إلى إصدار البيان الصحفي الجديد للبرنامج.

ريم ندا: الحقيقة هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها برنامج الأغذية العالمي ناقوس الخطر بالنسبة لمناطق القرن الأفريقي، فالبرنامج يعمل على تكثيف استعداداته بهذه المناطق منذ حوالي ستة أشهر. بالنسبة لليوم هناك بيان صدر من برنامج الأغذية العالمي يتحدث عن أكثر من أحد عشر مليون شخص بحادة إلى المساعدات الغذائية بهذه المنطقة وخاصة في جنوب الصومال وكينيا حيث فر عدد كبير جدا من السكان من جنوب الصومال إلى كينيا، تحديدا إلى مخيم داداب

س:     اسمحي لي تحديدا بالنسبة للصومال، الأسبوع الماضي أعلنت حركة الشباب أنها ترحب بعودة الوكالات الإنسانية ووكالات الإغاثة للعمل في جنوب الصومال هل عاد برنامج الأغذية العالمي للعمل في الصومال؟

ريم ندا: نحن نرحب بهذه الدعوة ونحن مستعدون للذهاب إلى هذه المنطقة في حال ضمان سلامة العاملين بالبرنامج وضمان حرية الحركة والمهم في هذه اللحظة الحرجة التي يمر بها خاصة جنوب الصومال هي الوصول إلى هؤلاء الأشخاص المتضررين الذين كما قلت يضطرون للسير على الأقدام مسافات طويلة للوصول إلى شمال كينيا حيث المنظمات الإنسانية. طبعا من ضمن الصعوبات في هذه المنطقة هي كانت انسحاب المنظمات الإنسانية لظروف خارجة عن إرادتها.

س:     هل برنامج الأغذية العالمي كان قد انسحب من جنوب الصومال فقط في الوقت الذي كان يمارس فيه عمله في مناطق أخرى أم كان قد انسحب من كافة أنحاء الصومال؟

 ريم ندا: البرنامج انسحب من جنوب الصومال فنحن لم ننسحب من الصومال بأكملها فقد انسحبنا من جنوب الصومال فقط.

س:     وماذا عن كينيا ومخيم داداب وإثيوبيا واللاجئين هناك وباقي المناطق في القرن الأفريقي التي تضررت من أزمة الجفاف الموجودة وارتفاع أسعار المواد الغذائية وما هي الخدمات التي يقدمها البرنامج؟

ريم ندا: البرنامج يساعد في هذه المناطق أكثر من ستة ملايين شخص حيث يساعد بتقديم المساعدات الإنسانية والحصص الغذائية وكذلك يساعد الأطفال والأمهات المرضعات والحوامل وهذه من ضمن الأولويات في المرحلة القادمة حيث أعلن البرنامج أن منطقة القرن الأفريقي هي على أولوية الاهتمامات وهي العملية الإنسانية رقم 1 بالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي فهناك الآن التحدث عن نقل جوي مثلا. دعيني أرجع إلى الصومال حيث أن هناك مناطق لم نكن نستطيع الوصول إليها فهناك نتحدث الآن عن نقل جوي لمنتجات غذائية عالية الطاقة لإنقاذ هؤلاء الأطفال.

س:     ما هي رسالة برنامج الأغذية العالمي للمجتمع الدولي ومجتمع المانحين في مواجهة هذه الأزمة التي تعانيها منطقة كبيرة وعدد كبير من الدول في شرق أفريقيا؟

ريم ندا: الرسالة التي وجهها البرنامج وقد وجهناها من قبل في نيسان/أبريل الماضي هي أن البرنامج يساعد أكثر من ستة ملايين شخص في هذه المنطقة وأن هناك حاجة ماسة للالتفات إلى هذه المنطقة بالدعم المادي لبرنامج الأغذية العالمي ولكل المنظمات الإنسانية العاملة هناك. هذه أزمة تتصاعد باضطراد وعدد الاشخاص ستضاعف فنحن كنا نساعد خمسة ملايين شخص في نيسان/أبريل ونحن نساعد الآن أكثر من ستة ملايين شخص والأعداد في تضاعف. يجب أن نذكر أن هذه هي أسوأ موجة جفاف تمر على هذه المنطقة منذ ستين عاما.

س:     أي دول المنطقة إضافة إلى الصومال هي الأكثر تضررا من أزمة الجفاف؟

ريم ندا: هي طبعا كينيا وجيبوتي وإثيوبيا وهي البلاد التي يعمل بها البرنامج في هذه المنطقة والتي تعد البؤرة الأكثر تضررا من موجة الجفاف هذه.

س:     ريم ندا المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي من المكتب الإقليمي بالقاهرة شكرا جزيلا على هذه المعلومات ونتمنى لكم التوفيق وللمكتب في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية الكبيرة، ألف شكر.

ريم ندا: شكر جزيلا