天天听新闻：بيليه: رؤية وثيقة فيينا التي وضعت قبل عشرين عاما مازالت تستحق النضال

 

بيليه: رؤية وثيقة فيينا التي وضعت قبل عشرين عاما مازالت تستحق النضال

قبل عشرين عاما، اعتمدت وثيقة تاريخية في فيينا، تظهر جليا بأن مبادئ حقوق الإنسان هي حقوق عالمية، وتلزم الدول بتعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان لجميع الناس، بصرف النظر عن نظمها السياسية والاقتصادية والثقافية.

وفي الفعالية الخاصة التي عقدت اليوم بمناسبة مرور عشرين عاما على اعتماد وثيقة حقوق الإنسان التاريخية، قالت نافي بيليه، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، إن العديد من التطورات - بل ربما أكثر مما يدركه الناس، جرت منذ اعتماد تلك الوثيقة. بما في ذلك وضع الأسس لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها إلى حد كبير، والتي تشمل مجموعة قوية ومتنامية من القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان. ولكنها أضافت:

"العشرون عاما بعد فيينا شهدت أيضا لسوء الحظ، العديد من الانتكاسات وعددا من الإخفاقات المأساوية في منع الفظائع وحماية حقوق الإنسان. في العديد من الحالات المؤسفة، حدثت انتهاكات واسعة النطاق للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وكان المجتمع الدولي بطيئا للغاية في الاستجابة، ومنقسما جدا، وقصير النظر - أو غير كفؤ في رده على تحذيرات المدافعين عن حقوق الإنسان وصرخات الضحايا."

 

 

 

الطريقة التي نعمل بها في هذا العالم، استطردت بيليه، تتغير أيضا بسرعة فائقة، داعية إلى اليقظة ومراقبة التكنولوجيات الجديدة:

"هناك حاجة إلى استمرار اليقظة لضمان أن تعزز التكنولوجيات الجديدة حقوق الإنسان بدلا من أن تدمرها. وبغض النظر عن حجم هذه التغيرات، فإن القانون الحالي الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي الذي يحكم سير النزاعات المسلحة لا يزالان قابلين للتطبيق."

 

 

 

بيليه أكدت أنه "يمكننا - ويجب علينا – أن نفعل ما هو أفضل"، مشيرة إلى أن الرؤية والأهداف التي وضعت قبل 20 عاما في فيينا لا تزال صالحة، وأنها لا تزال تستحق القتال من أجلها الآن - وعلى مدى السنوات ال 20 المقبلة - وما بعدها..