الأمم المتحدة تندد بترحيل معتقل من غوانتانامو إلى الجزائر وتعرب عن تخوفها على مصيره
أعرب كل من المقرر الخاص المعني بالتعذيب، خوان منديز، والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، بن امرسون، عن استيائهما من ترحيل جمال أمزيان من معتقلي غوانتانامو إلى الجزائر.
وقد قامت حكومة الولايات المتحدة بترحيل السيد أمزيان إلى الجزائر، التي كان قد فر منها قبل عقدين من الزمن، هربا من العنف والاضطهاد، وذلك على الرغم من التوصيات الصادرة عن لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان التي تتطلب أن تفي أمريكا بالتزاماتها بعدم الإعادة القسرية.
وأشار مقررا حقوق الإنسان في بيان لهما، إلى أن حكومة الولايات المتحدة قد سعت وحصلت على ضمانات بالمعاملة الإنسانية من السلطات الجزائرية.
ولكنهما أكدا على أنه بالرغم من ذلك، فإن الضمانات الدبلوماسية لا يعول عليها وغير فعالة في الحماية ضد التعذيب وسوء المعاملة، وينبغي ألا تلجأ الدول إليها، فكثيرا ما تستخدم الحكومات ضمانات دبلوماسية للتحايل على الحظر المطلق للتعذيب كما هو مقرر في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.