الأونروا تدين مقتل مدرسة تعمل مع الوكالة في سوريا وتدعو أطراف النزاع إلى الإمتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي
أدان مدير المكتب الميداني لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، في سوريا، مقتل سوزان غزازوة وهي موظفة بالأونروا، وتعمل مدرسة في مدرسة العباسية في مزيريب بدرعا، والتي قتلت إثر قذيفة ضربت منزلها في الثاني من الشهر الجاري.
وفي هذا الشأن، قال ميشيل كينجزلي نينا، إن هذا الموت المأساوي يوضح مجددا الأثر المدمر للصراع المسلح في سوريا على الأسر وعلى أرواح المدنيين، وذلك في حرب تجري في/ وحول المنازل وحياة المدنيين، ويتم فيها استخدام الأسلحة الثقيلة، كما يتم التغاضي عن الالتزام بالقانون الدولي لحماية المدنيين وتجاهل حرمة الحياة البشرية.
يشار إلى أن سوزان غزاوزة قد ولدت عام 1956، وقد عملت في الأونروا منذ عام 2001 في مدرسة ابتدائية في درعا، ولديها ولدان.
واستنكرت الأونروا بشدة تزايد عدد الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين في سوريا، بما في ذلك بين الفلسطينيين والعاملين في المجال الإنساني. وجددت الوكالة نداءها إلى جميع الأطراف بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين، داعية جميع الجهات المعنية الفاعلة إلى مضاعفة جهودها للتوصل إلى حل سلمي للنزاع المسلح في سوريا.