فيلتمان: الأمم المتحدة تتعاون مع السلطات اللبنانية لمساعدة الوافدين السوريين في عرسال
أكد جيفري فيلتمان وكيل الأمين العام للشئون السياسية إدانة الأمم المتحدة للهجوم الذي وقع قرب السفارة الإيرانية في بيروت.
وفي سياق إفادته لمجلس الأمن الدولي عن الوضع في الشرق الأوسط قال فيلتمان:
"شهد لبنان هجوما مروعا آخر في منطقة بئر حسن في بيروت، يبدو أنه استهدف السفارة الإيرانية. تشير التقارير الأولية بمقتل ثلاثة وعشرين شخصا على الأقل من بينهم دبلوماسي إيراني، وإصابة مائة وأربعين آخرين. أدينَ هذا الهجوم المستنكر من قبل السياسيين اللبنانيين بمختلف الأطياف السياسية. وأدان الأمين العام هذا الهجوم الإرهابي وقدم تعازيه لأسر القتلى ولحكومتي لبنان وجمهورية إيران الإسلامية."
وانتقل جيفري فيلتمان إلى الحديث عن الوضع السياسي في لبنان، مشيرا إلى عدم تحقيق تقدم في تشكيل حكومة جديدة بعد مرور ثمانية أشهر منذ استقالة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي.
وبالنسبة لآثار الأزمة السورية وتوافد اللاجئين إلى لبنان، قال فيلتمان:
"بحلول الثامن عشر من نوفمبر تشرين الثاني فرت ألف وخمسمائة أسرة من القتال في منطقة قلمون في سوريا، وأفيد بأنهم عبروا الحدود اللبنانية إلى بلدة عرسال في وادي البقاع. وتقوم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين بالتنسيق مع غيرها من وكالات الأمم المتحدة والشركاء ووزارة الشئون الاجتماعية اللبنانية بتقييم الوضع وتقديم المساعدة."
وأشار وكيل الأمين العام للشئون السياسية إلى حدوث انتهاكين للمجال الجوي اللبناني في الرابع عشر من الشهر الحالي من قبل طائرات مروحية عسكرية سورية أطلقت أربع قذائف على الأقل باتجاه عرسال.
وقال إن الرئيس اللبناني ميشال سليمان شدد على الحاجة لحماية المدنيين والقرى اللبنانية ومنع تكرار مثل تلك الهجمات.