ميا فارو: أطفال أفريقيا الوسطى لا يقلون أهمية عن الفلبين أو سوريا
دعت سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة والممثلة الأميركية ميا فارو إلى بذل جهد عاجل للقضاء على العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى الذي يلقي أعباء هائلة على المدنيين وخاصة النساء والأطفال.
وبعد زيارة استغرقت أسبوعا للبلاد قالت فارو إن انعدام الأمن يسود العاصمة بانغي، فيما تنتشر بالريف القرى المهجورة والمحترقة، محذرة من أن المتمردين يرتكبون فظائع يمكن أن تؤدي إلى إبادة جماعية.
"إنها ليست أزمة منسية، ولكن قد تم التخلي عن السكان بشكل كامل. ومن الصعب لفت نظر الناس إلى هذه الأزمة في ظل الوضع الرهيب في الفلبين بسبب الإعصار، وكل ما يجري في سوريا. ولكن الأطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى لا يقلون أهمية، وأعتقد أننا قادرون على أن نفكر فيهم أيضا."
وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن أربعة ملايين شخص، أي نحو نصف عدد سكان جمهورية أفريقيا الوسطى، بحاجة إلى مساعدة إنسانية، كما أدت الأزمة إلى تشريد حوالي أربعمائة ألف شخص.