آموس تزور الفلبين مع توسيع نطاق المساعدات لمواجهة آثار الإعصار المدمر
زارت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة فاليري آموس مدينة تاكلوبان أحد أكثر الأماكن تضررا من الإعصار المدمر الذي ضرب الفلبين قبل أيام فيما توسع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية نطاق المساعدات للمتضررين.
والتقت آموس عددا من الناجين من الإعصار، بالإضافة إلى عمال الإغاثة الذين يصارعون الأمطار الغزيرة والطرق المسدودة والموانئ والمطارات المدمرة لتوصيل المساعدات الأساسية من غذاء وماء إلى المحتاجين.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت نداء إنسانيا بأكثر من ثلاثمائة مليون دولار لتوفير المساعدة الإنسانية للمناطق المتضررة من الإعصار هايان لمدة ستة أشهر.
وفي حوار مع إذاعة الأمم المتحدة تحدث برنارد كيربليت ممثل المفوضية السامية لشئون اللاجئين في الفلبين عن الوضع الصعب على الأرض، فقال:
"هذا المساء وأنا أتحدث معكم يتضور الناس جوعا، وينقبون بين الحطام، ويبحثون عن أحبائهم المفقودين. يقوم البعض باستخدام الأكياس البلاستيكية لجمع مياه المطر في ظل انقطاع الكهرباء وعدم وجود اتصالات هاتفية سوى خدمات محدودة جدا فيما تبقى من مدينة تاكلوبان."
ومازال النقل اللوجيستي هو التحدي الأكبر أمام الجهود الإنسانية بسبب دمار البنية الأساسية والكميات الكبيرة من الحطام التي تغلق الطرق.
وقد تأثر نحو عشرة ملايين شخص من الإعصار المدمر فيما شرد حوالي سبعمائة ألف يقيم معظمهم في مراكز الإيواء.