阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:الاونروا تقلص ميزانية بر

时间:2011-07-13来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:الاونروا تقلص ميزانية برنامج الطوارئ في غزة بسبب العجز المالي والفلسطينيون يعتبرون الخطوة انتهاكا لحقوقهم أثار قرار الاونروا تقليص
    (单词翻译:双击或拖选)

 

الاونروا تقلص ميزانية برنامج الطوارئ في غزة بسبب العجز المالي والفلسطينيون يعتبرون الخطوة انتهاكا لحقوقهم

 
أثار قرار الاونروا تقليص ميزانيتها في قطاع غزة في ضوء العجز المالي الذي تعاني منه ردود فعل غاضبة بين الفلسطينيينن في القطاع الذي سيتضررون من هذا القرار. فقد رأي فيه البعض انتهاكا لحقوقهم، فيما اتهم آخرون الدول المانحة بالتقاعس والنكوص عن وعودها بمساعدة الفلسطينيين المحاصرين. التفاصيل مع علا المدهون مراستلنا في قطاع غزة.
في خطوة هي الاولى منذ عشر سنوات، قامت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، اونروا، ببعض التقليصات في برنامج الطوارئ التابع لها في قطاع غزة، والذي يستفيد منه أكثر من مليون لاجئ فلسطيني باتوا يعتمدون على الاونروا اعتمادا كليا في سد احتياجاتهم الاغاثية والحياتية في ظل الاوضاع المأساوية التي يحياها القطاع، واستمرار تدهور الاوضاع الحياتية وارتفاع مستوى البطالة.
وأرجعت الاونروا خطوتها غير المسبوقة إلى عجز مالي كبير تعاني منه، يقدر بخمسين مليون دولار، ما اضطرها إلى اتخاذ تلك الاجراءات التقشفية. هذا ما أخبرنا به عدنان أبو حسنة، المستشار الاعلامي للاونروا:
“في بداية عام  2011 قدمنا نداء الاستغاثة الطارئ بحوالي 300 مليون دولار وعندما شعرنا  أن الامور لا تسير كما يرام، خفضنا المبلغ إلى 150 مليون دولار، وجدنا ان هناك عجزا وعدم استجابة من الدول المانحة، هناك عجز بحوالي 50 مليون دولار مما اضطرنا الى تخفيض بعض الخدمات المقدمة ضمن برنامج الطوارئ وليس ضمن البرنامج العام “
وقال أبو حسنة إن الاونروا بحاجة إلى خمسة وثلاثين مليون دولار أخرى في الأول من شهر اكتوبر المقبل، محذرا من أنه في حال استمرار العجز المالي وعدم توفر هذا المبلغ خلال الاشهر القليلة القادمة، فإن الاونروا ستضطر آسفة إلى اتخاذ اجراءات اخرى. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وانقاذ هذا البرنامج بالسرعة الممكنة.
وحول البرامج التي تأثرت جراء تلك التقليصات قال أبو حسنة:
“من هذه التخفيضات التي حدثت هو اننا قمنا على سبيل المثال بخفض عدد عقود العمل المؤقتة للتشغيلات من عشرة آلاف عقد عمل إلى حوالي ستة الآف وخمسمائة عقد، تم الغاء عودة إلى المدارس وهي هدية كنا نقدمها وهي حوالي مائة شيكل لطلبة المدارس، ايضا تخفيضات في برامج توزيع المواد الغذائية، كنا نوزع لحوالي سبعمائة ألف، تم تخفيض هذا الرقم إلى حوالي خمسمائة وثمانين ألف تقريبا”.
وقد لاقت تلك الخطوة ردود فعل واسعة واحتجاجات على تقليص الاونروا لبرنامج الطوارئ. وأعرب جمال أبو حبل، رئيس اللجان الشعبية لللاجئين الفلسطينيين، أعرب عن اعتقاده في أن تقليصات الاونروا تأتي في إطار الضغوط الامريكية على القيادة الفلسطينية حتى لا تتوجه إلى  الأمم المتحدة لطرح موضوع الدولة الفلسطينية.
وقال أبو حبل إن تقليصات الاونروا تشكل كارثة لأكثر من سبعين  بالمائة من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون بشكل كامل على ما تقدمه الاونروا من مساعدات، مؤكدا  أن اللاجئين الفلسطينيين لن يقبلوا بتلك التقليصات وسينتفضون على الاونروا مطالبين بزيادة المساعدات المقدمة لهم بدلا من تقليصها.
“خلال أيام سيشهد قطاع غزة والضفة الغربية وحتى لبنان انتفاضة كالانتفاضة السابقة للأننا في وضع سئ جدا، محاصرون في قطاع غزة والبطالة متفشية، الفقر منتشر، وبالتالي الناس ستجوع جراء تلك التقليصات خاصة أن الاونروا تقدم خدماتها لأكثر من سبعين في المائة من اللاجئين الفلسطينين في قطاع غزة”.
وأشار إلى أنه من حق اللاجئين الفلسطينيين التمتع بحقوقهم الممنوحة لهم من الامم المتحدة كاملة، ما دامت قضيتهم قائمة ولم تحل.
أما الناشط الحقوقي، مصطفى ابراهيم فيرى أن تقليص الاونروا لبرنامج الطوارئ يمثل انتهاكا واضحا لحقوق اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الانسانية التي تقدمها الوكالة لهم.
“هذا يعتبر انتهاكا خطيرا وتقاعسا من الدول المانحة التي تقوم بتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والنكوص عن وعودها بتقديم هذه المساعدات للفلسطينيين المحاصرين منذ اكثر من خمس سنوات”.
محمد أبو خالد، هو أحد اللاجئين الفلسطينيين الذين تضرروا جراء التقليصات التي قامت بها الاونروا في برنامج الطوارئ، فقد كان أحد المستفيدين من تلك المساعدات التي توقفت عنه بشكل مفاجئ حسب قوله.
“أنا عندي 11 فردا، وكنا نأخذ مساعدات وقطعت فجأة فزادت المعاناة عند الناس، انا لا استطيع ان احصل على قوت يومي لأنه لا يوجد عمل، لا اجد عمل حتى احصل على قوت لأولادي من تعليم واكل وشرب، الوكالة اجحفت في حق الناس وفي حق الاسر، بدل ان تزيد من مساعداتها، خفضتها بشكل سيتسبب في حدوث مجاعة في غزة”.
وتأسس برنامج الطوارئ في عام 2000 بعد الانتفاضة الثانية لمعالجة الآثار المترتبة عليها، ويعمل من أجل حماية وضمان سلامة حقوق اللاجئين الفلسطينيين في الظروف الصعبة، إضافة إلى تشغيل أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل وتوزيع المساعدات التموينية والنقدية وإعادة بناء البيوت المهدومة والتخفيف من الآثار السلبية لبيئة العنف كما يعطي اهتماما خاصا للأطفال والفلسطينيين الأكثر فقرا.
علا المدهون / اذاعة الامم المتحدة / قطاع غزة.
قدم تحت الإعانة الإنسانية, التقارير اليومية, التنمية الإقتصادية, الشرق الأوسط, المرأة والطفل والسكان, حقوق الإنسان.
Tweet
 

 

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 阿拉伯语听力


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表