في اليوم الأفريقي لحقوق الإنسان رئيس اليوناميد يؤكد على ضرورة محاربة الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة
تحت شعار "تعزيز وحماية حقوق الإنسان والشعوب هو مسئوليتنا الجماعية"، تحيي القارة الأفريقية في الحادي والعشرين من تشرين الأول/اكتوبر هذا العام اليوم الأفريقي لحقوق الإنسان.
وفي رسالته بهذه المناسبة، أشار محمد بن شمباس رئيس البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، يوناميد، في رسالة له إلى أن اليوم الأفريقي لحقوق الإنسان يعد فرصة سنوية للاحتفال والدعوة إلى التمتع الكامل بجميع حقوق الإنسان من قبل الجميع في كافة أنحاء القارة الأفريقية.
وأكد بن شمباس أن نجاح هذا المسعى هو مسؤولية مشتركة بين الجميع، رجالاً ونساء وحكومات ومؤسسات ومنظمات غير حكومية ومجتمعاً مدنياً في جميع أرجاء أفريقيا، مضيفا أن وجود اليوناميد والشركاء الدوليين الآخرين في دارفور هو دليل على صدق هذا المسعى حيث تنخرط مكونات البعثة المختلفة وأفرادها على أساس يومي في أنشطة متعددة بهدف تحسين وتطوير القدرات البشرية والبنى التحتية لمختلف أصحاب المصلحة، حتى تصبح دارفور أكثر إنسانية ولغرس وتعميق الوعي بحقوق الإنسان في الإقليم.
كما ذكر رئيس اليوناميد أن الوعي والالتزام باحترام حقوق الإنسان هو اختبار لا غنى عنه للمسؤولية الفردية والجماعية، على كافة المستويات. وقال إن العمل على محاربة الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة الناجزة يندرج ضمن التدابير الفعلية لإيضاح مدى النجاح في ضمان نشر الوعي واحترام حقوق الإنسان في دارفور.
وأضاف بن شمباس أن تعزيز وحماية هذه الحقوق، التي تشمل الحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات والمشاركة في الحكومة والمحاكمة العادلة والتعليم والرعاية الصحية والسلام والأمن، مكرس بموجب المادة الخامسة والعشرين من الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب. وأكد أن الالتزام بمراعاة واحترام الحقوق الأساسية لجميع سكان دارفور من شأنه أن يساهم مساهمة كبيرة في إحلال السلام والتنمية في الإقليم.