الاتحاد الأوروبي يحيي يوم محاربة الاتجار بالبشر
تحيي الدول الأوروبية يوم الاتحاد الأوروبي لمحاربة الاتجار بالبشر لرفع الوعي بالمشكلة التي تعد من أخطر الجرائم العابرة للحدود وأحد أكثر التحديات تعقيدات لحقوق الإنسان.
وقالت منظمة العمل الدولية إن ضحايا الاتجار بالبشر ممن يعانون من العمالة القسرية غالبا ما يعملون في مناطق نائية أو غير ظاهرة للعيان مثل المنازل أو الحقول الزراعية والنوادي الليلية، وفي القطاعين الرسمي وغير الرسمي.
ويقدر عدد ضحايا العمل القسري في منطقة الاتحاد الأوروبي بنحو ثمانمائة وثمانين ألف شخص وفق تقديرات منظمة العمل الدولية.
وتقول أوريل أوشير من برنامج المنظمة لمناهضة العمالة القسرية إن الضحايا غالبا ما يكونون من الفئات الأكثر استضعافا:
"يأتي الضحايا عادة من الأقليات أو المجموعات المهمشة، ويمثل المهاجرون الباحثون عن عمل نسبة كبيرة منهم. قد ينتهي الأمر بهم في العمالة القسرية لأنهم خدعوا بشأن ظروف العمل ولأنهم عالقون في دائرة مفرغة من الديون أو لمصادرة وثائق هوياتهم."
ويقدر عدد ضحايا العمل القسري بأنحاء العالم بواحد وعشرين مليون شخص.