اليونيسف تعرب عن قلقها ازاء التأثير السلبي على الأطفال في ميانمار نتيجة للاشتباكات الطائفية
حثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، جميع الأطراف المتحاربة في ولاية راخين بميانمار على وضع حد للعنف في المنطقة، لما للاشتباكات الطائفية من تأثير سلبي على الأطفال هناك.
ودعا ممثل المنظمة في يانغون، برتران بينفيل، إلى إنهاء العنف في البلاد، مشيرا إلى أن رسائل الكراهية والدعاية التحريضية تطيل من دوامة العنف، وأن الأطفال هم من يعانون.
وكانت ولاية راخين قد شهدت عنفا طائفيا واشتباكات بين المسلمين والبوذيين منذ حزيران يونيو 2012، ونزح نتيجة لأعمال الشغب نحو مئة ألف شخص، وقد أدى العنف في نهاية المطاف إلى إعلان الحكومة لحالة الطوارئ هناك.
وقد أعربت منظمة اليونيسف عن القلق نتيجة للاستقطاب الناتج عن العنف الطائفي المستمر، الذي قد يعرقل أو يعرض العديد من عمليات الإصلاح الهامة للخطر والتي تجري حاليا في ميانمار، مع التداعيات السلبية لجميع الأطفال في ميانمار.