الأمم المتحدة تدعو إلى التعليم من أجل مكافحة العنصرية في لعبة كرة القدم
العنصرية ليست مشكلة من مشاكل الرياضة أو كرة القدم ولكنها مشكلة المجتمع، والجميع لديه دور يلعبه في مكافحتها.
هذا ما أكده ويلفريد ليمكه، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالرياضة من أجل التنمية والسلام في حدث خاص حول مكافحة العنصرية في مجال الرياضة.
وقد وجهت دعوات لحضور الحفل الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف اليوم الاثنين، إلى جميع رؤساء اتحادات كرة القدم الإقليمية كجزء من المشاركة المستمرة مع الهيئات الرياضية الإقليمية لتشجيعها على بذل المزيد من الجهد لمكافحة العنصرية في الرياضة.
السيد ليمكه دعا إلى عدم التسامح مطلقا مع العنصرية على أرض الملعب وخارج الملعب:
"العنصرية ليست مشكلة كرة القدم. العنصرية هي مشكلة المجتمع، الناس، الحكومات، الأحياء، الأسر وليست مشكلة الرياضة، وبالأخص رياضة كرة القدم. هذا أول شيء مهم جدا بالنسبة لي يستحقق التعميم. إنها مهمة جميع من يعمل بالحكومات. ماذا يمكننا فعله؟ النقطة الأكثر أهمية هي التعليم."
ويشكل الحدث الذي عقد في جنيف جزءا من الدورة الحادية عشرة للفريق العامل الحكومي الدولي المعني بالتنفيذ الفعال لإعلان وبرنامج عمل ديربان.
وقد اكتسب الإعلان اسمه تيمنا بمدينة ديربان بجنوب أفريقيا حيث عقد المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية عام 2001.