مزاعم حيال اقتراف قوات حفظ السلام في مالي سوء سلوك
تلقت بعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد في مالي (مينوسما) مزاعم حيال سوء سلوك خطير اقترفته قوات حفظ السلام في غاو يومي 19 و 20 من أيلول/سبتمبر، بما في ذلك مزاعم وقوع حادث اعتداء جنسي.
وأوضح مارتين نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة:
"عند تلقيها هذه المعلومات في 20 من الشهر الحالي، عملت البعثة على الفور لتحديد الوقائع والبحث عن الأدلة. كما قدمت البعثة أيضا المساعدة للضحية المزعومة. إن الأمين العام يتعامل مع هذه المسألة بمنتهى الجدية، وتمشيا مع الإجراءات المعمول بها، يعمل على إخطار البلاد المساهمة بتلك القوات. إذ إن البلد المساهم بالقوات يتحمل المسؤولية الرئيسية عن التحقيق في الأمر والتأكد من أن الإجراءات التأديبية والقضائية المناسبة تؤخذ بعين الاعتبار في حال تم إثبات صحة هذه المزاعم."
وذكر نسيركي أن مينوسما ستقدم كل الدعم اللازم لهذا البلد لضمان أن يكون قادرا على الاضطلاع بمسؤولياته في هذا الصدد، قائلا إن بعثة الأمم المتحدة في مالي تلتزم بأعلى معايير السلوك لجميع أفرادها، بما في ذلك الجيش والشرطة والمدنيون، ومشيرا إلى أن الأمين العام ملتزم بسياسة عدم التسامح مع أي شكل من أشكال الاستغلال الجنسي والاعتداء الجنسي، وسيفعل كل شيء ممكن لإجراء عملية تحقيق شاملة، وعند الاقتضاء، ضمان تنفيذ المساءلة.