يريمتيش يدعو في اليوم الدولي لمكافحة التجارب النووية إلى عدم تكرار كارثة هيروشيما
أول قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة كان يدعو إلى القضاء على الأسلحة الذرية و"جميع الأسلحة الرئيسية الأخرى المهيئة للدمار الشامل".
وفي العقود التي تلت ذلك، ظلت القضية النووية على رأس جدول أعمال الأمم المتحدة، مما أدى إلى بعض الإنجازات البارزة.
ولكن الطريق لا يزال طويلا للقضاء عليها تماما، كما جاء على لسان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فوك يريمتش في كلمته بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة التجارب النووية.
يريميتش أشار إلى أن معاهدة حظر التجارب النووية لم تدخل بعد حيز النفاذ ، على الرغم من أن 183 دولة عضوا قد وقعت عليها، و159 دولة قد صدقت عليها. وتساءل ما الذي يمكن كسبه من خلال استخدام مثل هذه الأسلحة التي تزيل الوجود، وقال:
"هناك البعض الذي يقول إننا جميعا أكثر أمنا اليوم بسبب قوة ردع هذه الأسلحة. أقول ليذهبوا إلى هيروشيما، ويجولوا في أروقة المتحف التذكاري للسلام! هناك البعض الذين لا يرون خطأ في تخزين القنابل الذرية التي يمكن أن تدمر مُدُنا بأكملها في لحظة. أقول ليذهبوا إلى هيروشيما ويقفوا أمام النصب الحزين لضحايا كارثة لم يسبق لها مثيل سَبّبَها الإنسان، ويقرأوا النقْشَ المهولَ الذي يقول "لترقد جميع النفوس هنا بسلام، لإننا لن نكَرِّرَ الشَر!"