الأمم المتحدة: العمل على بناء المرونة في الصومال يضمن عدم تحول الفترة المقبلة إلى أزمة إنسانية
أعلن منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في الصومال اليوم أن عدد الناس الذين يعانون من أزمة في الصومال قد انخفض إلى أدنى مستوياته منذ إعلان المجاعة في عام 2011.
وأوضح فيليب لازاريني أن هذا التحسن، المرحب به في حالة الأمن الغذائي في الصومال، هو نتيجة للاستجابة الإنسانية الجارية التي تزامنت مع تعاقب مواسم الأمطار جيدة وانخفاض أسعار الأغذية.
لكنه حذر من أن الاحتياجات في الصومال لا تزال هائلة، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار في تقديم المساعدات المنقذة للحياة وزيادة الاستثمارات في البرمجة لبناء قدرة المجتمعات على التأقلم مع الصدمات في المستقبل.
وقال السيد لازاريني إنه إذا عملنا على بناء المرونة الآن، يمكننا أن نضمن ألا تتحول الفترة المقبلة، التي ستتميز بندرة الأمطار، إلى أزمة إنسانية عميقة.