الأمين العام يدعو إسرائيل إلى تنفيذ اتفاقاتها المتعلقة بالمعتقلين الفلسطينيين في سجونها
أكد الأمين العام بان كي مون على أهمية أن تنفذ إسرائيل بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شهر أيار/ مايو فيما يخص المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.
وقال السيد بان إن الاتفاق الذي توسطت فيه مصر يعد خطوة إيجابية أدت إلى فتح مجال الزيارات العائلية والالتزام بوضع حد للحبس الانفرادي والحد من استخدام الاحتجاز الإداري. ولكنه أشار إلى أن تنفيذ الاتفاق غير متكافئ. جاء ذلك في رسالته إلى المشاركين في المؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب والمعتقلين في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمنعقد في العراق.
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عنه ممثله الخاص في البلاد السيد مارتين كوبلر، أعرب السيد بان عن قلقه بشأن صحة المضربين عن الطعام الخمسة ومن بينهم معتقلان مضربان عن الطعام منذ زمن طويل، مشيرا بقلق إلى التقارير التي تفيد بأن إسرائيل مستمرة في استخدام الحبس الانفرادي، بما في ذلك ضد الأطفال الفلسطينيين. وفي حين أن عدد السجناء قد انخفض، لا يزال هناك حوالي أربعة آلاف وستمائة وستين معتقلا، بما في ذلك مائتا قاصر. كما أن هناك أكثر من مائتين وعشرة أشخاص في الاعتقال الإداري.
هذا وأعرب السيد بان عن قلقه البالغ حيال إعلان إسرائيل بناء 3،000 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية ومناطق أخرى من الضفة الغربية، قائلا إن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وإن تحقيق المخطط في ما يسمى مغلف إي- 1، يمثل ضربة قاتلة للفرص المتبقية لتأمين حل الدولتين.