الولايات المتحدة ستتابع العمل مع المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات مناسبة بشأن كوريا الشمالية
قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، إن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ بالستية، على الرغم من مطلب مجلس الأمن الواضح لها بعدم فعل ذلك، يبين أنها مصممة على متابعة برنامجها بغض النظر عن واجباتها الدولية.
سوزان رايس أكدت أمام الصحفيين في المقر الدائم اليوم، ضرورة عمل أعضاء المجلس بشكل منسق لإرسال رسالة واضحة إلى كوريا الشمالية ومفادها بأن انتهاكها لقرارات مجلس الأمن له عواقب.
وردا على سؤال حول إمكانية فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية إن لم يتمكن مجلس الأمن من تبني قرار بهذا الشأن، أوضحت رايس:
"البيان الذي صدر اليوم، يعد واحدا من أسرع وأقوى البيانات، إن لم يكن الأسرع والأقوى. فقد أصدر المجلس إدانة واضحة لهذا الإجراء وعلى الفور. بعد ذلك تبدأ مرحلة المفاوضات بين أعضاء المجلس، وخاصة أولئك الذين لهم مصلحة في الموضوع. وسنقارب هذا الأمر كما فعلنا في الماضي من خلال مجموعة واضحة من الأهداف. ولكن هدفنا أن يصدر رد واضح وذو مغزى من المجلس، بما يتفق مع البيان الرئاسي الأخير، الذي قال إنه سيكون هناك المزيد من الإجراءات الملائمة."
وذكرت رايس أنها لا تريد أن تصدر حكما مسبقا حول النتائج. ولكن وفد بلادها على استعداد للمشاركة مع أعضاء المجلس في البحث عن استجابة واضحة وذات مصداقية.