أمانة الأمم المتحدة لتغير المناخ ومجموعة المناخ تطلقان شراكة لتشجيع قيادة الحكومات ومؤسسات الأعمال لجهود مواجهة تغير المناخ
أعلنت اليوم أمانة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ ومجموعة المناخ عن شراكة استراتيجية تهدف إلى تشجيع القيادة المشتركة بين الحكومات ومؤسسات الأعمال والتي يعزز بعضها البعض على جميع المستويات من خلال مضافرة جهود مبادرتيهما العالميتين للمساعدة في تعزيز الوعي، والمبادرتان هما حملة "الثورة النظيفة" التابعة لمجموعة المناخ ومبادرة "الزخم من أجل التغيير" التابعة لأمانة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ.
وفي هذه المناسبة، قالت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كريستيانا فيغيريس إنه يجب إظهار أن العمل لمواجهة تغير المناخ، في مجالي التكيف والتخفيف على حد سواء، يجري بالفعل، على أرض الواقع، وفي الحياة العملية، وأنه يحدث فرقا للناس والبيئة.
وأضافت أنه يجب أن تُروى قصص النجاح هذه في خفض الكربون بصوت أعلى، ولشريحة أكبر بكثير من الجماهير حتى يتمكنوا من حفز المزيد من العمل على نطاق أكبر، وبوتيرة أسرع، قائلة إن شراكتنا مع مجموعة المناخ، وهي منظمة تركز بشكل واضح على دور القيادة، يمكن أن تساعدنا في تحقيق ذلك.
ومن ناحيته، أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة المناخ مارك كينبر عن سعادته لوضع أيديهم في أيدي أمانة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ، وبأن ينضموا إلى مبادرتها الملهمة المسماة "الزخم من أجل التغيير" والتي ترمي إلى اختراق التشاؤم القائم حول مفاوضات المناخ وإظهار الكيفية التي تفضي بها قيادة ثورة خفض الكربون والثورة النظيفة إلى تغيير حياة الملايين في كل أنحاء العالم، قائلا "معا، نريد أن نضمن تحقيق ذلك بشكل أسرع وأفضل ولعدد أكبر من الناس".
وتنوي الأمانة ومجموعة المناخ من خلال هذه الشراكة دعم بعضهما البعض في التنفيذ الناجح لحملتي "الزخم من أجل التغيير" و "الثورة النظيفة". وعلى وجه التحديد، سوف تعمل المنظمتان معا لضمان التزام قادة الشركات والحكومات بإجراءات التحول نحو خفض الكربون، وتشجيع أصحاب المصلحة على عرض أنجح مشاريعهم المتصلة بالمناخ في إطار مبادرة "الزخم من أجل التغيير"، وتبادل ونشر المعلومات والمحتويات الأخرى، والترويج لمبادراتهم هذه في الفعاليات الدولية البارزة.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة "الزخم من أجل التغيير"، التي تقودها أمانة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ، كان قد تم إطلاقها لتكون بمثابة منصة عامة لزيادة الوعي حول الإجراءات الواسعة النطاق في مجالي التخفيف والتكيف التي تحقق بالفعل فوائد ملموسة على أرض الواقع. وتسعى المبادرة أيضا إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن الجهد المبذول لمواجهة تغير المناخ.