ممثل الأمين العام في الكونغو الديمقراطية يشير إلى التقدم الكبير على الصيعد الأمني في البلاد في السنوات الأخيرة
قدم روجر ميس الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إحاطة أمام مجلس الأمن الدول حول أحدث التطورات التي تشهدها البلاد.
وأشار ميس إلى حدوث تقدم كبير في السنوات الأخيرة على الصعيد الأمني في شرق البلاد، على الرغم من الحاجة إلى القيام بالمزيد، بما في ذلك مواجهة التهديد الذي يشكله جيش الرب للمقاومة في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. كما تطرق إلى التحديات الأمنية في مقاطعتي كيفو، الشمالية والجنوبية، بما في ذلك عدم اكتمال ادماج المقاتلين في الجيش الكونغولي. وقال:
" من وجهة نظري، فإن المناخ الأمني، والتهديد المرتبط بالمدنيين، هو على قمة أولويات اهتمامنا، ويجب النظر إليه على أساس محلي، للتوصل إلى تفهم كامل للتهديدات الباقية، والعناصر التي تؤثر في الوضع، والخيارات المتاحة للعمل لمواجهة المشكلة".
وأكد السيد ميس على الأهمية الحاسمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، ودعا كافة الأطرف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أن تجري الانتخابات بطريقة سلمية وديمقراطية وناجحة.