الأمم المتحدة تخصص مبالغ إضافية لتمويل الاستجابة الإنسانية لاحتياجات النازحين بولاية راخين في ميانمار
خصص مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية خمسة ملايين وثلاثمائة ألف دولار إضافية من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ لتمويل المساعدات المنقذة للحياة لنحو ستة وثلاثين ألف شخص، ممن اضطروا للنزوح مؤخرا بسبب أعمال العنف الطائفي في ولاية راخين بميانمار.
وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أشار ينس لاركي المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى أوجه إنفاق هذا التمويل الإضافي:
"ستدعم هذه الأموال خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة وشركاءها لتقديم الإغاثة الإنسانية في قطاعات الصحة والتغذية والمياه والمأوى والصرف الصحي، والغذاء. وهذا هو ثاني مبلغ يتم تخصيصه من قبل منسقة الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ للمساعدة في العمليات في ولاية راخين في أعقاب العنف العرقي الذي شرد نحو خمسة وسبعين ألف شخص في شهر يونيو، وستة وثلاثين ألفا آخرين في اكتوبر الماضي".
وكان الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ قد خصص أكثر من عشرة ملايين دولار للوضع الإنساني في ولاية راخين هذا العام.
ومن المقرر أن تذهب الأموال إلى الأنشطة الواردة في خطة الاستجابة الإنسانية التي تم تنقيحها مؤخرا. وتلبي هذه الخطة احتياجات نحو مائة وخمسة عشر ألف شخص من النازحين حتى شهر يونيو من العام المقبل، بتكلفة قدرها حوالي سبعة وستين مليون دولار. وهي الخطة التي تمت تغطيتها حاليا بنحو واحد وثلاثين في المائة فقط.