فهد العطية: قطر تواصل رحلتها لتغيير رؤيتها التنموية
قال فهد بن محمد العطية رئيس اللجنة التنظيمية التنفيذية لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي المنعقد في الدوحة إن التنمية المراعية لسلامة البيئة هي إحدى الركائز الرئيسية لخطط قطر في تحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030.
وأضاف في مؤتمر صحفي:
"إن قطر تعمل منذ سنوات، وخاصة منذ تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الحكم، على تغيير رؤيتها للتعامل مع التنمية وكيف نريد أن نبني مستقبلا لأبنائنا، ونتيجة لذلك تم تطوير رؤية أطلق عليها (رؤية قطر الوطنية 2030). ومنذ ذلك الوقت قادت تلك الرؤية كل عمل قمنا به. وتعزز الرؤية أربعة أركان وهي التنمية البشرية والبيئة والثقافة والتنوع الاقتصادي."
وذكر العطية أن أحد الأهداف التي تبذل الجهود لتحقيقها هو انتقال قطر من الاقتصاد الهيدروكربوني إلى الاقتصاد القائم على المعرفة بحلول عام 2030.
وقال فهد العطية إن قطر، مثل الكثير من الدول الأخرى، معرضة بشكل كبير للآثار السلبية للتغير المناخي، مشيرا إلى أنها تستورد أكثر من تسعين في المائة من المواد الغذائية وأنها تقع على نفس مستوى البحر بما يجعلها مهددة بارتفاع منسوبه.
وبالنسبة للمؤتمر استعرض العطية بعض الحقائق والأرقام فقال إن اثني عشر ألف شخص جاءوا إلى الدوحة للمشاركة في المؤتمر وإن العدد سيزيد مع بدء الجزء رفيع المستوى من المؤتمر في الأسبوع المقبل.
ويشغل العطية منصب الرئيس التنفيذي لبرنامج قطر الوطني للأمن الغذائي وهو مبادرة وطنية لإيجاد سبل مستدامة في تحفيز الإنتاج الغذائي بطريقة تراعي سلامة البيئة.