خبراء الأمم المتحدة يحذرون من "الانتقائية" في تطبيق حقوق الإنسان والقانون الدولي
حذر ألفريد دي زاياس، خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بتعزيز نظام دولي ديمقراطي وعادل من تقويض مصداقية القانون الدولي والأمم المتحدة وذلك عندما تنتهك الدول ميثاق الأمم المتحدة من خلال الإفلات من العقاب أو تطبيق قانون حقوق الإنسان بشكل انتقائي، سواء على الصعيد الوطني أو على الصعيد الدولي.
وقال دي زاياس إن الناس في كل مكان تتحدث عن إصلاحات، إلا أنها لا تزال كالمعتاد، تتم بمشاركة غير ديمقراطية في صنع القرار وفي ظل ارتفاع انعدام المساواة بجميع أنحاء العالم.
وأضاف الخبير الأممي أنه على الرغم من البؤس العالمي، نشهد نفقات عسكرية باهظة، وترويجا للذعر وصليلا للسيوف. وحث دي زاياس حكومات العالم والمجتمع المدني للتعالي عن الخطب الرنانة، تعديل الأولويات وأنسنة الميزانيات الوطنية.
وكان من المقرر أن يقدم ألفريد دي زاياس اليوم تقريره الأول إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن تم تأجيل هذا الحدث بسبب إعصار ساندي الذي ضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة وتسبب بأضرار كبيرة بما فيها الطابق السلفي لمقر الأمم المتحدة الرئيسي الواقع على الجهة الشرقية من جزيرة مانهاتن بولاية نيويورك.