مفوضية اللاجئين تدعو إلى إيجاد أدوات جديدة لمعالجة النزوح المتصل بالمناخ
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس إن العالم بحاجة ماسة إلى إعادة تحديد استجاباته فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية والتشرد الناتج عنها. وحث في بيان له البلدان على اعتماد تدابير جديدة لمواجهة النزوح الناتج عن المناخ داخل الحدود وعبرها.
غوتيريس الذي كان يتحدث في مؤتمر نانسن بشأن تغير المناخ والنزوح في القرن 21، المنعقد في أوسلو بالنرويج، أعلن أن هذه القضية تعتبر "التحدي الحاسم في هذا العصر"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يفتقر حتى الآن إلى الإرادة السياسية لوضع آليات فعالة للحد من وتيرة تغير المناخ.
وفي هذا الإطار قال غوتيريس إن هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن الكوارث الطبيعية في تزايد من حيث تواترها وشدتها، الأمر الذي يرتبط بعملية طويلة الأجل لتغير المناخ، مشيرا إلى الكوارث التي حدثت مؤخرا في اليابان والفلبين وباكستان. وفي الوقت نفسه، أضاف المفوض السامي، أنه أصبح من الواضح أنه لا يمكن معالجة الكوارث الطبيعية وتغير المناخ بمعزل عن غيرها من الاتجاهات العالمية الضخمة التي تشكل مستقبل كوكب الأرض وشعبه.
الاجتماع الذي يستمر ليومين يعد الحدث العالمي الأول لجمع المتخصصين البارزين لمناقشة بُعدِ التشريد الناتج عن تغير المناخ.