زيادة تدفق الأطفال غير المصحوبين بذويهم عبر الحدود من سوريا
أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، إلى ازدياد تدفق الأطفال غير المصحوبين بذويهم من سوريا إلى مخيمات اللاجئين، ليصل عددهم إلى الآلاف مع تفاقم الأزمة.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد ذكرت وفقا لإفادات هؤلاء الأطفال المتواجدين في مخيم الزعتري في الأردن، أن ذويهم قد ماتوا أو يقومون برعاية أقاربهم في سوريا، كما أشار بعض الأطفال ممن لم يحملوا جوازات سفر، إلى أنهم قد أرسلوا من قبل ذويهم الذين سيلتحقون بهم في وقت لاحق.
وفي هذا الصدد قال باتريك ماكروميك، المتحدث باسم اليونيسف في جنيف، إنه تم إنشاء مناطق آمنة للأطفال في مخيمات اللاجئين لإيوائهم، وأضاف:
" لدينا برنامج لمحاولة إيجاد وجمع شمل هؤلاء الأطفال مع أسرهم أو أقاربهم إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة. في غضون ذلك أنشأنا ما سميناه مساحات صديقة للطفل لحماية هؤلاء الأطفال. أفضل وسيلة للبقاء على قيد الحياة في هذه الفترة هو أن يكونوا في مكان آمن، حيث هناك أشياء يمكن القيام بها في الوقت الذي ينتظرون فيه، ونأمل أن نتمكن من العثور على ذويهم وأقاربهم أو أسرهم، والكثير من العوامل تعتمد على سن الأطفال غير المصحوبين في التعامل مع الوضع. "
ووفقا لوكالات الأمم المتحدة فقد تضاعفت وتيرة تدفق اللاجئين إلى مخيم الزعتري، الذي افتتح في الثلاثين من يوليو تموز في شمال الأردن، ليصل عددهم إلى أكثر من اثنين وعشرين ألف لاجئ.