اليونيسيف تدعو دمشق إلى التحقيق في ادعاءات الانتهاكات ضد الأطفال
أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بشدة كافة أشكال العنف ضد الأطفال، ودعت إلى بذل جهود عاجلة وفورية لحماية المدنيين في سوريا وخاصة الأطفال والنساء والفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
وذكرت المنظمة، في بيان صحفي، أن الأنباء تتزايد منذ منتصف مارس آذار عن تعرض الأطفال للإصابة بجروح والاعتقال والتشرد وأحيانا القتل.
وفيما أقرت المنظمة بعدم قدرتها على التأكد من تلك الأحداث، إلا أنها أعربت عن القلق بشأن تسجيلات الفيديو التي تفيد باعتقال أطفال بصورة عشوائية وتعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة أثناء الاعتقال مما أدى إلى وفاة بعضهم.
ودعت منظمة اليونيسيف الحكومة السورية إلى التحقيق في هذه التقارير وضمان إحالة مرتكبي مثل تلك الأفعال المشينة إلى العدالة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، في بيانها، إن على سوريا بصفتها طرفا في اتفاقية حقوق الطفل أن تضمن حق الطفل في الحياة وحرية التعبير والتجمع السلمي والحماية من العنف والاستغلال.
وأكدت المنظمة أن الدولة تتحمل المسؤولية الأولى في ضمان سلامة كل من تأثر بالاضطرابات الحالية، مع ضرورة استمرار تقديم الخدمات الاجتماعية الأساسية في كل الأوقات وإعادة توفيرها بصورة عاجلة في حال توقفها وخاصة خدمات الإسعاف.