天天听新闻：الأمم المتحدة تخصص 20 ملي

الأمم المتحدة تخصص 20 مليون دولار من صندوق مواجهة الطوارئ لتخفيف معاناة اللاجئين السودانيين

أعلنت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة، فاليري أموس، عن تخصيص أكثر من عشرين مليون دولار للمساعدة في تخفيف معاناة الموجة الأخيرة من اللاجئين السودانيين الفارين إلى جنوب السودان من الصراع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي بالمقر الدائم في نيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إدواردو ديل بوي:

"ستذهب هذه الأموال من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لدم مشاريع طارئة لمساعدة ما يقدر بخمسة وستين ألف شخص، من بينهم ثلاثة عشر ألف طفل دون سن الخامسة".

وفي بيان لها اليوم، قالت أموس إن قرابة مائة وسبعين ألف شخص قد فروا من الصراع والجوع، وإن كثيرين غيرهم في طريقهم إلى جنوب السودان، مضيفة أنهم وبمجرد وصولهم يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة. وأشارت إلى أن المواطنين يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها، بسبب الاكتظاظ والظروف الخطرة التي يتعرضون لها. وأكدت على الحاجة لأن يعمل المجتمع الدولي معا حتى يتمكن من التصدي بفاعلية لهذه الأزمة.

وفي جنيف، قال يانس لاركي المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن الأمطار الغزيرة في المناطق الجنوبية والغربية من السودان قد حدت من الاستجابة الإنسانية للفيضانات. وأضاف لاركي:

"تواصل المنظمات الإنسانية على التركيز على مساعدة نحو مائة واثنين وستين ألف لاجئ من السودان، في ولايتي أعالي النيل والوحدة بجنوب السودان. وقد تدهورت الحالة الصحية لهؤلاء اللاجئين على مدى الأسبوع الماضي، ويرجع ذلك في جانب منه إلى موسم الأمطار، وتفشي الأمراض التي تنتقل عن طريق الماء، مثل الإسهال الحاد. وقد تم تسجيل ثلاث وعشرين حالة وفاة في الأسبوع الثالث من يوليو في المخيمات".

وقد كثفت الوكالات الإنسانية من المساعدات التي تقدمها فيما يتعلق بالجوانب الصحية، وتوفير المياه النظيفة.

وقد تسببت الأمطار الغزيرة أيضا في نفس المشاكل في السودان.

ويشير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى أن الاستجابة للنداء الموحد، والذي يقدر بمليار دولار لم تحظ حتى الآن سوى بأربعة وأربعين في المائة من قيمته. وقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم دعم إضافي للاحتياجات الإنسانية، يقدر بأربعين مليون يورو.