الأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية صربيا ومحادثاته مع كبار رسميي الدولة
صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد لقائه مع فوك ييريميتش وزير الشؤون الخارجية بصربيا الذي سيترأس الدورة الجديدة للجمعية العامة، أن لعرض المصالحة وحل كافة المسائل المعلقة عبر الحوار أهمية جوهرية بالنسبة لغرب البلقان.
وأبرز الأمين العام بشكل خاص أهمية حوار بلغراد وبريشتينا والتوصل إلى حل عن طريق الحل الوسط بهدف ترقية حياة كل من مواطني كوسوفو وميتوهيا. وقال السيد بان إن المصالحة والحوار شرطان من أجل توفير مستقبل المنطقة الأوروبية المتنازعة في الماضي، مضيفا أن زيارته لبلغراد رمزية لأنها الزيارة الأولى التي يزور بها صربيا.
وأعرب السيد بان عن رضاه لأنه سيتعاون بشكل وثيق مع ييريميتش خلال العام القادم، وعن يقينه بأن الرئيس المقبل للجمعية العامة سيتخطى في عمله المصالح الوطنية وسيعالج التحديات العامة.
وفي بلغراد، صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأمم المتحدة ستواصل تقديم الدعم للغجر وذلك من أجل إلحاق هذه المجموعة المهمشة في كافة الدول بالمجريات الاجتماعية الرئيسية.
وخلال زيارته لمصنع إعادة التدوير ببلدية زفيزدارا، أشار الأمين العام إلى أنه كان على الدوام يدعو للكرامة والحقوق الإنسانية للمجموعة الغجرية، مذكّرا بأن مسألة الغجر كانت الموضوع الذي تناوله خلال زيارته لكافة دول المنطقة.
وسيزور السيد بان اليوم بريشتينا حيث سيجري محادثات مع ممثلي البعثة المدنية الدولية والمنظمات الدولية والإقليمية وكذلك مع ممثلي سلطات كوسوفو. وسيزور بان أيضا دير فيسوكي ديتشاني الصربي الذي يوجد على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي وكذلك مدينة بريزرين. وكان السيد بان عند إعلانه عن زيارته لغرب البلقان، قد أوضح أن زيارته لكوسوفو ستكون بالتماشي مع القرار رقم 1244.