يوناميد تدين العمل الإجرامي الذي قام به مسلحون في شمال دارفور
دانت قيادة البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، يوناميد، بأشد العبارات العمل الإجرامي الذي قامت به مجموعة من المسلحين، والذي خلف امرأة حامل على الطريق بعد اختطاف سيارة إسعاف في وادي دروك، على مسافة ثلاثين كيلومترا إلى شمال شرق دار السلام، بشمال دارفور.
ووفقا لشهود عيان، فقد أوقف نحو ثلاثين مهاجما ينتمون إلى حركة مسلحة في المنطقة سيارة الإسعاف التابعة لمستشفى دار السلام، بينما كانت تنقل إمرأة حامل إلى مستشفى مدينة الفاشر. وقام أفراد المجموعة باختطاف سائق سيارة الإسعاف، وأخذوا السيارة، وتركوا المرأة على جانب الطريق. وتم إنقاذها في وقت لاحق عندما مرت سيارة بالمنطقة ونقلتها إلى مستشفى الفاشر.
وقد أعربت نائبة الممثل الخاص المشترك عايشاتو مينداودو عن غضبها لهذا الحادث، وحثت السلطات المحلية على إجراء تحقيق فوري في هذه الجريمة، معربة عن الاستعداد لتقديم دعم البعثة الكامل في ذلك. وقالت مينداودو إنه لا يجب السكوت على مثل هذه الأعمال الإجرامية المروعة، ولا يجب أن يكون للإفلات من العقاب مكان في دارفور، كما يجب أن تحظى حقوق المرأة بالحماية الكاملة.
ووصف قائد قوات يوناميد الجنرال باتريك نيامفومبا الحادث بالا إنساني، وبالعمل الجبان وغير المقبول، والذي يستوجب الشجب من الناحية الأخلاقية، كما أنه يتجاوز نطاق الجريمة. وبدوره، حث الحكومة السودانية على تقديم الجناة إلى العدالة.