سوريون يفرون إلى شمال لبنان هربا من القصف الذي طال مناطقهم
عبر أكثر من أربعة آلاف سوري، معظمهم من النساء والأطفال، الحدود إلى شمال لبنان هربا من العنف المتصاعد في بلادهم، وفقا لما جاء في بيان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وأشار المتحدث باسم المفوضية في جنيف أندريه ماهيشيتش إلى أن عدد السوريين الذين عبروا الحدود اللبنانية قد يكون أعلى من الرقم المعروف لأن الكثيرين منهم لجأوا إلى أسر محلية دون أن يطلبوا أية مساعدة من المفوضية:
"إن الدور السباق الذي قامت به السلطات اللبنانية لضمان مساعدة الوافدين الجدد هو مشجع بالفعل. فالعديد من الفارين مؤخرا عبروا الحدود دون حمل أي شيء من ممتلكاتهم، خاصة بعد أصاب القصف العسكري الثقيل تلّ كَلَخ والمناطق المحيطة بها، على حد قول اللاجئين. وقد وجد معظم الفارين مأوى لدى الأقارب أو العائلات المضيفة، كما أن بعضهم يقيم مؤقتا في مدرسة بتلّ بيري."
وقال ماهيشيتش إن المفوضية وزعت حوالي ثلاثة آلاف وخمسمئة فرشة وألف وستمئة بطانية، هذا بالإضافة إلى أكثر من خمسمئة طرد غذائي يكفي الواحد منه لإطعام أسرة مكونة من أربعة أشخاص لمدة شهر واحد.
هذا ويجري التحقيق في تقارير تفيد بأنه قد تم القبض على بعض السوريين الذين لجأوا إلى لبنان وتمت إعادتهم قسرا إلى ديارهم.