الصليب الأحمر يناشد الجماعات والقوى المسلحة في الكونغو الديمقراطية حماية المدنيين
أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتواصل أعمال العنف في مقاطعتي كيفو الشمالية والجنوبية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث ينتشر العنف في معظم المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها، الأمر الذي تترتب عليه عواقب مأساوية.
وتقول ماري سرفان ديجونكير المتحدثة باسم الصليب الأحمر:
"تشعر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقلق البالغ للعواقب الإنسانية في مقاطعتي كيفو. فقد كان هناك استئناف للقتال في مناطق مختلفة. واليوم في مناطق والونغو وشابوندا وكاليهي في كيفو الجنوبية، وأيضا في واليكالي وماسيسي في كيفو الشمالية".
وأشارت المتحدثة إلى أن الصليب الأحمر يذكر كافة أطراف الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية بالتزاماتهم بالحفاظ على المدنيين، وضمان توفير فرص الوصول الآمنة للفرق الطبية والمنقذين الذين يعملون على إجلاء المصابين والجرحى.
وتجري اللجنة الدولية للصليب الأحمر اتصالات منتظمة مع الجماعات والقوى المسلحة الموجودة في المنطقة لتأمين وصول الأشخاص الذين تقتضي الضرورة وجودهم، ولتذكير تلك الجماعات والقوى بالتزامهم بحماية واحترام المدنيين.
ويقدم الصليب الأحمر المساعدة في إحصاء عدد المدنيين من ضحايا الاعتداءات المباشرة، خاصة الضعفاء والمهمشين من النساء والأطفال والمسنين الذين يفرون من قراهم، والذين تعرضوا لاعتداءات وحشية، كما يعمل على إجلاء المصابين منهم.