أكثر من مليون طفل معرضين للموت جوعا في منطقة الساحل
يعرقل نقص التمويل جهود وكالات الإغاثة في غربي منطقة الساحل الأفريقية التي تشهد أزمة إنسانية متنامية تؤثر على ملايين الأشخاص.
ولم تتلق الوكالات الإنسانية سوى نحو خمسين في المائة من قيمة النداء الذي أطلقته بقيمة ثمانمائة مليون دولار تقريبا للاستجابة للأزمة.
وذكر أنثوني ليك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن نحو مليون وخمسمائة ألف طفل على وشك الموت جوعا في المنطقة.
وقال في مؤتمر صحفي في جنيف ضم عددا من وكالات الأمم المتحدة:
"كل هذه الأسر تحارب بشجاعة من أجل البقاء في ظروف لا يستطيع تصورها سوى القليل منا. يجب ألا ننظر إليهم باعتبارهم محل شفقة وإحسان بل لننظر إليهم باعتبارهم بشرا نحتاج إلى دعمهم في كفاحهم الشجاع من أجل البقاء. كلما أسرعنا بالتحرك خلال هذه الأشهر كلما كانت تكلفة إطعام الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية أقل مقارنة بما سيكون عليه في وقت لاحق عندما نحاول إنقاذهم من سوء التغذية الحاد."
وحذرت عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة، منها برنامج الأغذية العالمي، من احتمالات تفاقم الأزمة في غربي منطقة الساحل خلال الأشهر المقبلة إذا لم يتم تقديم دعم إضافي للجهود الإنسانية هناك.