天天听新闻：من الدوحة، الأمم المتحدة

من الدوحة، الأمم المتحدة وقطر يسلطون الضوء على الاحتياجات الإنسانية خلال العام الحالي

حثت الأمم المتحدة وقطر المجتمع الدولي على مواصلة، وزيادة المساعدة لملايين المواطنين المتضررين من الكوارث والطوارئ الإنسانية من خلال دعم النداء الإنساني العالمي لعام 2012.

وكانت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة فاليري اموس، ومساعد وزير الخارجية لشئون التعاون الدولي القطري الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني، قد رأسا اجتماعا في الدوحة، لتسليط الضوء على احتياجات واحد وخمسين مليون مواطن في سبع عشرة دولة، يحتاجون للمساعدة العاجلة. ولفتت السيدة اموس الاهتمام على نحو خاص لدولتي السودان والصومال، اللتين خصص لهما أكبر نداءين إنسانيين هذا العام.

يشار إلى أن العمل الإنساني في السودان سيدعم نحو أربعة ملايين ومائتي ألف شخص. أما الصومال، فتعد الأزمة الإنسانية فيها من أكبر الأزمات في العالم، كما ذكر مارك باودن، منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية المعني بالصومال، الذي أضاف أنه على الرغم من أن ظروف المجاعة لم تعد موجودة، الأمر الذي يرجع إلى حد كبير إلى استمرار تقديم المساعدات، إلا أن المكاسب التي تحققت في الصومال تعد هشة جدا، وقد يتم عكسها بدون استمرار المساعدات.

وقالت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية إن ملايين المواطنين يتأثرون من حالات الطوارئ التي يسببها، أو يفاقمها، تأثير التغير المناخي، وانعدام الأمن الخاص بالغذاء والماء، والأزمات الاقتصادية والسياسية، والهجرة والتحضر. وأضافت اموس أن النداءات الإنسانية توفر أساسا جيدا لاستجابة منسقة، يتم من خلالها الوفاء بالاحتياجات الإنسانية بطريقة فعالة وفي الوقت المناسب.

أما مساعد وزير الخارجية القطري الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني فقد شدد على أن بلاده تولي أهمية قصوى للاستجابة للكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم، وتهتم دائما بضرورة حشد كافة الجهود الدولية للتباحث حول التحديات الإنسانية وبالذات في الصومال والسودان، وببذل الجهود لدفع الدول للوفاء بالتزاماتها، والتنسيق فيما بينها لتخفيف الآثار المترتبة على الكوارث والنزاعات.