天天听新闻：شباب من أنحاء العالم يشا

شباب من أنحاء العالم يشاركون في مؤتمر نموذج الأمم المتحدة لبحث أهم القضايا الدولية

استضافت مدينة فانكوفر الكندية المؤتمر السنوي الدولي لنموذج الأمم المتحدة بمشاركة مئات الشباب من أنحاء العالم لبحث أهم القضايا التي تشغل بال العالم، ووضع توصيات بشأنها.

التفاصيل في التقرير التالي.

يجتمع كل عام أكثر من ألفي طالب جامعي من مختلف أنحاء العالم في المؤتمر الدولي لنموذج الأمم المتحدة لتبادل الآراء ووجهات النظر وتقديم التوصيات حول أهم القضايا التي تواجه العالم.

الشاب والناشط اللبناني خالد كبارة كان أحد المشاركين في المؤتمر:

"النموذج الدولي للأمم المتحدة هو مؤتمر سنوي تعقده جامعة هارفارد الأميركية بالتنسيق مع جامعة مضيفة وكانت في مدينة فاكونفر الكندية هذه السنة. وهو أحد المؤتمرات التي تعنى بتعزيز وتمكين الشباب من أجل الانخراط في القضايا الدولية التي تناقشها الأمم المتحدة عبر تجسيد الحلقات النقاشية التي تدور حول هذه اللجان، ويلعب فيها طلاب جامعيون أدوار السفراء الذين يمثلون بلادهم في مناقشة القضايا الدولية."

شارك في المؤتمر ماهر ناصر مدير قسم التواصل والتعليم في إدارة شئون الإعلام بالأمم المتحدة، حيث تحدث مع الشباب عن التحديات التي تواجهها الأمم المتحدة في مختلف المجالات سواء الميدانية أو الإدارية أو المالية.

وركز في حلقة النقاش، التي أدارها خالد كبارة، على أنشطة الأمم المتحدة المعنية بالشباب والهادفة لتوفير الفرص لهم لتعزيز قدرتهم على التغيير الإيجابي والسلمي في مجتمعاتهم.

ويقول كبارة إن التغيرات في العالم العربي فرضت نفسها بقوة على اهتمامات المشاركين في المؤتمر:

"بسبب الأحداث والتغيرات في الدول العربية، كان أول سؤال يوجه أحيانا للوفد اللبناني المشارك يدور حول كيفية تأثر لبنان بموجة التغيرات في المنطقة. كان هناك اهتمام من الشباب غير العرب المشاركين في المؤتمر بهذه التطورات فكانت من أهم المواضيع المطروحة على الأجندة سواء الأجندة الرسمية أو التي قام الطلاب بوضعها داخل عمل اللجان."

خلال المؤتمر الدولي لنموذج الأمم المتحدة يعمل الشباب معا بروح التعاون والتسوية للتغلب على الصعاب من أجل الصالح العام، ويكتسبون بذلك خبرات تسهم في تأهيلهم لتقلد المناصب القيادية في بلدانهم وعلى مستوى العالم.

ويضع الشباب في المؤتمر، الذي يعقد على مدى أسبوع، توصيات ويطرحون حلولا لمختلف القضايا الدولية.

ويعرب خالد كبارة الذي شارك في المؤتمر ضمن وفد الجامعة الأميركية اللبنانية عن الأمل في أن تجد تلك المقترحات آذانا صاغية.

"مساهمات الشباب أو ما يصدر كمقررات من هذه المؤتمرات ترسل عادة إلى اللجان والجهات والمنظمات المعنية بتلك القضايا، ونأمل أن تؤخذ بعين الاعتبار لأنها ناتجة عن عمل شبابي جماعي يحلم بتحقيق تغيير إيجابي ما، ويرى في سياسته الخارجية قدرة على تحقيق تغيير ما."

ومن بين التوصيات التي قدمها الوفد اللبناني المشارك ضرورة التزام جميع أعضاء الأمم المتحدة باحترام حقوق الإنسان بغض النظر عن اختلاف الثقافات والأديان والخلفيات الاجتماعية.