الأمم المتحدة تعرب عن القلق بشأن الوضع الإنساني في سوريا
أعربت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن القلق بشأن عدم قدرة العاملين في المجال الإنساني على الوصول إلى عدة مناطق في سوريا منها درعا واللاذقية وجبلة وبانياس ودوما.
وفي بيان صحفي قالت آموس إنه على الرغم من المطالب المتكررة إلا أن البعثة الإنسانية المقترح أن تتوجه إلى درعا لم تتمكن من ذلك.
وذكرت أن الهدف الرئيسي للبعثة هو تقييم الوضع بشكل مستقل ووضع الخطط اللازمة للاستجابة إذا تطلب الأمر.
وأبدت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية قلقها بشأن التقارير التي تفيد بنشر الدبابات وقصف المناطق السكنية في سوريا. وقالت إن العمليات الأمنية المستمرة قد تمنع توفير الخدمات الاجتماعية الأساسية للسكان، مشيرة إلى توقف أو تقليص توصيل مساعدات وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى المدارس والعيادات والمراكز المجتمعية.
وتطرقت آموس أيضا إلى التقارير التي تشير إلى أن الكثيرين من المصابين يحجمون عن طلب العلاج في المستشفيات خوفا من العمليات الانتقامية.
وفيما أشارت فاليري آموس إلى عدم وجود معلومات مؤكدة عن أعداد المعتقلين والجرحى والقتلي إلا أنها أعربت عن القلق بشأن الادعاءات بوقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا.