الناخبون اليمنيون يعربون عن الأمل في أن تؤدي الانتخابات الرئاسية إلى استقرار وأمن وطنهم
بعد ثلاثة وثلاثين عاما من حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح توجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة يخوضها مرشح توافقي في إطار اتفاق آلية التنفيذ والمبادرة الخليجية الموقعة في نوفمبر تشرين الثاني.
شهد اليوم الانتخابي بشكل عام إقبالا في مختلف أنحاء اليمن مع وقوع بعض الحوادث الأمنية في عدن حيث قامت جماعات بمنع الناخبين في بعض المراكز من الإدلاء بأصواتهم وقاموا بسرقة صناديق الاقتراع.
من مركز اقتراع مدرسة القدس في صنعاء تحدث معنا عبر الهاتف عدد من الناخبين منهم سليم اللوذعي الذي أعرب عن أمله في أن تؤدي الانتخابات إلى تمتع اليمن بالأمن والاستقرار والازدهار.
"أشعر بسعادة غامرة تجاه الانتخابات التي مرت بأمن وسلام وآمل أن تدفع البلاد إلى بداية الطريق الجديد. إن الإقبال كان كبيرا جدا من نساء ورجال، وفاق الإقبال في الانتخابات التي جرت في السنوات الماضية، لأن الأزمة اليمنية جعلت الشعب يتجه إلى الصناديق للإدلاء بصوته للخروج من هذه الأزمة."
وفي المركز الانتخابي وقفت علا الناصري من منظمة رؤى، إحدى منظمات المجتمع المدني، لمراقبة سير العملية الانتخابية.
"الانتخابات سارت على ما يرام، والأمن كان جيدا وإن شاء الله نستمر على ذلك الوضع حتى نخرج من الأزمة الحالية. وكان إقبال المرأة اليمنية على التصويت أكبر بكثير مما كنا نتوقع. والحمد لله مرت الأمور بخير بعد أن كنا نتوقع حدوث مشاكل من الأحزاب الأخرى لكن إن شاء الله يكون الوضع أفضل خلال الشهور المقبلة."
وقال عفيف المورحي الموظف في وزارة التربية إن الإقبال على التصويت كان كبيرا وخاصة في الصباح، وأضاف عن تجربته الانتخابية الأولى.
"الإقبال على هذه الانتخابات كبير، وبالنسبة لي فلم أشارك من قبل في التصويت في الانتخابات سواء المحلية أو النيابية أو الرئاسية، ولكنني أتيت للمشاركة في هذه الانتخابات مدفوعا بشعوري بحب الوطن."
وقال عفيف المورحي إن اليمنيين عانوا كثيرا من الحروب والمشاكل والوضع الاقتصادي الصعب، معربا عن أمله في أن تؤدي الانتخابات إلى أمن واستقرار اليمن.