مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تشرك اللاجئين في مخيمات داداب في إدارة الشئون اليومية للمخيمات
في محاولة منها لمواصلة عملياتها في مجموعة مخيمات داداب للاجئين في كينيا في ضوء انعدام الأمن، تقوم المفوضية العليا لشئون اللاجئين باستطلاع سبل ضمان تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية في داداب، الذي يشكل أكبر مستوطنة للاجئين في العالم.
وتشمل الإجراءات الجديدة التي تبنتها المفوضية إشراك اللاجئين بشكل أكبر وأقوى في إدارة الشئون اليومية لمجموعة المخيمات، من خلال الوصول إلى مختلف فئات اللاجئين، مثل المسنين، والشباب وغيرهم. واستكمالا لذلك، تنظم مفوضية اللاجئين تدريبا إضافيا للاجئين والمتطوعين العاملين معها، وتوفر لهم التوجيه وتساعدهم على بناء القدرات.
ويقول اندريه مهاشيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين:
"هناك دائما دور للاجئين في عمل المخيمات. ولكن في داداب، يجري توسيع هذا الدور. فالمستشفيات على سبيل المثال، ظلت مفتوحة طيلة هذه الفترة الصعبة، ويعمل بها اللاجئون، والمواطنون، وعدد محدود من الموظفين الدوليين. إضافة إلى ذلك، ففي الحالات التي لا يتمكن فيها الموظفون الدوليون والمحليون من الوصول إلى المخيمات، فإن الموظفين من اللاجئين الذين تم تدريبهم على مدى سنوات على توفير الخدمات الطبية الأساسية، وتحويل الحالات الطبية الأكثر خطورة إلى مستشفيات المخيم، هم الذين يتولون الوظائف الصحية".
وأشارت المفوضية إلى أنها توفر دورات تنشيطية في مجالات القضايا الحساسة من العنف المبني على أساس الجنس أو العرق.
ويقول المتحدث باسم مفوضية اللاجئين إن زعماء اللاجئين، واللاجئين الذين يعملون مع وكالات شريكة يتلقون تدريبا أيضا على تحديد الأشخاص والعائلات الذين يحتاجون إلى الحماية الفورية، أو المساعدة المنقذة للحياة.