اليونيسيف تفيد بتراجع سوء التغذية الحاد في بعض مناطق كينيا في ضوء تحسن الأوضاع الأمنية
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، بأن أحدث استطلاعات التغذية التي اجريت مؤخرا في المناطق المتضررة من الجفاف في كينيا قد أكدت تأثير الوضع الأمني على برامج المساعدات الإنسانية.
وتشير اليونيسيف على سبيل المثال إلى أن أحدث النتائج قد أظهرت أن إجمالي معدلات سوء التغذية الحاد قد انخفضت من أكثر من سبعة وثلاثين في المائة إلى قرابة أربعة عشر في المائة على مدى الأشهر الستة الماضية.
وعن أسباب تحسن معدلات سوء التغذية، تقول ماريكسي مركادو المتحدثة باسم اليونيسيف:
“يعزى هذا التحسن إلى الاستجابة القوية التي تشمل التغذية التكميلية، والغذاء، والتوعية الصحية، فضلا عن التوزيع العام للغذاء. ولكن، بالنسبة للمناطق التي كانت فرص الوصول إليها محدودة، وخاصة بسبب انعدام الأمن والأمطار، فقد ظلت معدلات سوء التغذية على ما كانت عليه، أو أنها تدهورت”.
وفي منطقة واجير بشرق البلاد، وعلى طول الحدود، فقد ارتفعت معدلات سوء التغذية من قرابة ثلاثة وعشرين في المائة في أيآر/مايو الماضي، إلى ثلاثين في المائة.