رايس تصف طلب التحقيق في سقوط مدنيين في حملة الناتو على ليبيا بأنه حيلة لصرف الانتباه عن قضايا أخرى
قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة سوزان رايس إنها قد استمعت أثناء زيارتها الأخيرة لليبيا إلى مئات المواطنين قد تقدموا بشكرهم إلى مجلس الأمن للخطوات الاستثنائية التي اتخذها للحيلولة دون سقوط خسائر بشرية في ليبيا.
وأضافت رايس التي كانت تتحدث للصحفيين في أعقاب الجلسة التي عقدها مجلس الأمن صباح الخميس حول ليبيا:
“إن مواطني بنغازي يعتقدون تماما أن الإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن في القرار 1973 قد أنقذت مدينتهم. والآن، من الواضح ان الولايات المتحدة وشركاءها في الناتو يأسفون لآية خسائر في أرواح المدنيين، ولكننا نعلم أيضا أن تلك الخسائر يجري التحقيق فيها بالفعل، بما في ذلك من قبل لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان، ونحن نرحب بذلك”.
وأوضحت رايس أن الحكومة الليبية وغالبية أعضاء مجلس الأمن لم يعربوا عن أي اهتمام بإجراء أية تحقيقات إضافية.
جاءت تصريحات رايس ردا على دعوة السفير الروسي لدى الأمم المتحدة السفير فيتالي تشوركين إلى إجراء تحقيقات تحت رعاية الأمم المتحدة حول الضحايا المدنيين الذي سقطوا جراء الحملة التي شنها حلف الناتو في ليبيا.
ووصفت رايس المطلب الروسي بأنه حيلة رخيصة لتحويل الانتباه عن قضايا أخرى، وللتعتيم على نجاح الناتو وشركائه ومجلس الأمن في حماية الشعب الليبي.